الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد انطلاق الحملة القومية ضد مرض الكرون.. يصيب الشباب ويظهر في القولون والأمعاء الدقيقة.. وأصيب به 200 ألف مصري

مرض كرون
مرض كرون

ذروة ظهور مرض كرون من 16 إلى 36 عاما 
داء كرون لا يصيب القولون والأمعاء الدقيقة فقط
أشياء تزيد من خطورة المرض منها القلق 

وفقًا لآخر الإحصائيات العالمية فإن نسب الإصابة بـ داء الأمعاء الالتهابى "مرض الكرون" قد زادت فى بلاد الشرق الأوسط وبالرغم من ذلك فكثير منا لا يعرف هذا المرض أو أسبابه أو طرق علاجه لذا نعرض لكم أهم 10 معلومات تفصل هذا المرض الغامض. 

- هو مجموعة من الأمراض الالتهابية التي تصيب الجهاز الهضمي في آن واحد خاصة القولون والأمعاء الدقيقة تتضمن مجموعة من الأمراض الأخرى أهمها داء كرون والتهاب القولون التقرحى.

- داء كرون لا يصيب القولون والأمعاء الدقيقة فقط، إنما يمكن أن يُصيب الفم، المريء، المعدة وحتى فتحة الشرج أيضًا.

- التهاب القولون التقرحي هو التهاب طويل الأمد وتقرحات في البطانة الداخلية الأعمق في الأمعاء الغليظة "القولون"والمستقيم.

- أمراض أخرى ترتبط بـ داء الأمعاء الالتهابى لكن بنسب قليلة التهاب القولون الكولاجيني، والتهاب القولون الليمفاوي، والتهاب القولون التحولي، ومرض بهجت، والتهاب القولون غير المحدد.

- تختلف الأعراض حسب شدة المرض والداء المسبب "كرون او التهاب تقرحى" .

- الأعراض العامة فى أغلب الأنواع،: ألم البطن، والإسهال، والقئ، والنزيف الشرجي، وتشنج عضلات الأمعاء، وفقدان الوزن ، أعراض أخرى مرتبطة بهذين المرضين تشمل: التهاب المفاصل، وتقيح الجلد الغنغريني، التهاب الطرق الصفراوية المصلب المبدئى.

-أشياء تزيد من خطورة المرض وحدة الأعراض هي التوتر والقلق وعدم تناول الدواء والتدخين والأطعمة التي تزيد من النوبة وبعض الأدوية الحديثة مثل المضادات الحيوية، ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية.

-أسباب الإصابة بمرض الأمعاء الالتهابي غير معروفة حتى الآن لكن يعتقد أن هناك عدة عوامل تزيد احتمالات الإصابة وهى العوامل الوراثية ، والاضطرابات المناعية والبيئة المحيطة.

- لا يوجد حتى الأن علاج يشفي تماما من مرض الأمعاء الالتهابي.

- يمكن السيطرة عليه من خلال تغيير نمط الحياة والعلاج الطبي والبعد عن القلق والتوتر تماما مثل مرض السكر.

مصر بها 200 ألف يعانون من الكرون :

من جانبة قال الدكتور محمد عاصم خورشيد، استشاري الجهاز الهضمي والمناظير بقصر العيني، إن عدد مرضى كرون بمصر هو حوالى 200 ألف مريض يعانون من الإسهال الحاد، والمتكرر، وهي نسبة كبيرة يجب التصدي لها.

وأكد خورشيد خلال مؤتمر صحفي للتوعية بخطورة مرض كرون تزامنا مع الإعلان عن عقار جديد بموافقة وزارة الصحة، أن بعض مرضى كرون يضطرون للذهاب للحمام حتى 40 مرة في اليوم الواحد، وهو ما يؤثر سلبيا على جودة النوم وعلى فعالياتهم اليوميّة.

وأضاف خورشيد أن المرض تتضمن أعراضه الشائعة خسارة الوزن، وآلام وتشنجات البطن وتقرحات معوية وفي جملتها فإن هذه الأعراض مجتمعة تؤثر على كيفية ممارسة المرضي لحياتهم الطبيعية، مما يؤدى إلى الإصابة بالاكتئاب والتوتر المزمن.

ونوه على ضرورة الاهتمام بمرض كرون الذي يعاني منه بالدرجة الأولى الشباب والذين يمثلون فئة مهمة، وفاعلة ومنتجة في المجتمع، حيث إن هذا المرض يمكن أن يشخص في وقت متأخر وذلك بسبب عدم الوعي الكافي تجاه أعراضه، بالإضافة إلى تشابه اعراضه مع أمراض أخرى، مما قد يؤدي إلي تدهور حالة المريض و تأخر علاجه.


أسباب خفية وراء الأصابة بمرض كرون :

من جانبة قال الدكتور مازن ناجي، أستاذ الجهاز الهضمى بقصر العيني، أن مرض كرون عبارة عن التهاب مزمن يصيب الجهاز الهضمي عامة، من الفم وحتى الفتحة الشرجية.

وأضاف ناجي خلال كلمته في المؤتمر الخاص بالتوعية حول خطورة مرض كرون، بالتزامن مع الإعلان عن عقار جديد بموافقة وزارة الصحة، أن الالتهاب الحاد والمزمن الناتج عن مرض كرون الذي ينتشر في جميع طبقات الجدار المعوي، غير متتابع، وإنما يتميز بوجود مناطق غير مُصابة، سليمة وطبيعية، قد تتبدل بأخرى مصابة.

وأشار ناجي إلى أنه سبب نشوء داء كرون غير محدد، حتى الآن، وعلى ما يبدو، فهو خليط من الأسباب التي تتضافر لدى الإنسان المصاب، وأهمها:

- عوامل وراثية.
- عوامل بيئية:
مثل التدخين أو التلوث أو جراثيم معوية.

فيما أكد ناجي أن ذروة ظهور مرض كرون عادة ما تصيب الأشخاص من سن 16 الى 35 عاما في كل من الرجال والنساء، وتظهر عليهم الأعراض، وقد يكتشفها الطبيب بمجرد رؤية الحالة.