القنصلية البريطانية تغلق أبوبها فى الإسكندرية

أغلقت القنصلية البريطانية بالإسكندرية أبوابها اليوم، رسميا لتلحق بعدد من المؤسسات الدبلوماسية الأخرى التي ودعت المدينة الساحلية خلال العامين الماضيين وعلى رأسهما القنصلية الأمريكية والمعهد الثقافي السويدي وقبلهما القنصلية الإيطالية.
وتعتبر القنصلية البريطانية بالإسكندرية هي الأقدم بين القنصليات في عروس البحر المتوسط حيث أنشئت منتصف القرن التاسع عشر، وكانت تحتل مبنى كلية الطب بمنطقة الأزاريطة في الوقت الحالي قبل أن تنتقل إلى منطقة كفر عبده قبل إغلاقها.
وودع الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية اليوم ويندى فريمان قنصل عام بريطانيا بالإسكندرية، بمقر مكتبه، ، تكريما لها ولدورها الفعال في النهوض بالعلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.
وخلال اللقاء، قدم المحافظ الشكر إلي قنصل بريطانيا علي دورها المتميز في توطيد العلاقات المصرية البريطانية وخاصة تطوير العلاقات بين المدن البريطانية والإسكندرية، متمنيا لها التوفيق في مهمتها القادمة، وأشاد بإدارتها الناجحة خلال فترة تواجده في الإسكندرية.
ومن جانبها، أعربت ويندى فريمان عن مدي سعادتها عن الفترة التي تواجدت فيها بالإسكندرية، ممتنه بجزيل الشكر إلي كرم أهل وشعب الإسكندرية.
وأكدت مكانة الإسكندرية الكبيرة في قلبها وأن كل من يزورها لا يستطيع مغادرتها بسهولة.
كما وجهت الشكر للمحافظ على دعمه وتعاونه الدائم معها في أداء وتسهيل مهام وظيفتها طوال فترة إقامتها بالإسكندرية، وتمنت له التوفيق في مهمته للنهوض بهذه المدينة الجميلة.