الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رانيا بدوي: الإنتاج الدرامي هذا العام ضعيف والمسلسلات التاريخية اختفت

الاعلامية رانيا بدوي
الاعلامية رانيا بدوي

أطلقت الإعلامية رانيا بدوى الحلقة الأولى من برنامجها "نشرة رنووش" مع بداية شهر رمضان المبارك، على صفحتها الرسمية على فيسبوك ويوتيوب، لتحليل الأعمال التى تعرض على شاشات التلفزيون سواء كانت درامية أو إعلانية أو برامج أو حتى أعمال دينية.

وأكدت بدوي فى بداية حلقتها الأولى أن فكرة البرنامج تقوم على تحليل كل ما يخص الأعمال التي تعرض على الشاشة الصغيرة خلال شهر رمضان من وجهة نظرها الشخصية، ويعتمد تحليل أفكار الأعمال الدرامية على كل ما يخص إنتاجها سواء من ناحية الموسيقى التصويرية، الديكور، الإضاءة والتترات، فضلًا عن بورصة النجوم وأدائهم وتحليل تطور الأحداث فى الأعمال الدرامية.

وتابعت رانيا بدوي أن الانطباع الأول عن الأعمال الدرامية حتى الآن ليس به أى شىء مبهر، وليس هناك أي أفكار نيرة، بل أغلبها أفكار عادية تم مناقشتها من قبل فى العديد من الأعمال الدرامية، وضربت بدوى مثلًا بمسلسل النجمة غادة عبد الرازق"حدوتة مرة"، الذى يتناول مسلسلها هذا العام فكرة الطفلة التي ولدت من أم دجالة بقرية ما ترك أثر على سمعة الطفلة أمام أهل القرية، مؤكدة أنها فكرة تم طرحها من قبل، كما تناولت  بدوى فكرة مسلسل النجم محمد رمضان "زلزال"  الذى تحكى قصة الطفل أكثم الذي تم إنقاذه من زلزال" 92 "بعد أيام من وجوده تحت الأنقاض، موضحة أنها فكرة تقليدية أيضا تم تناولها فى  العديد من الأعمال الدرامية من قبل، وأوضحت بدوى أن كل من مسلسل الفنان آسر ياسين الأخير 30 يوما، ومسلسل السبع وصايا على سبيل المثال اللذان تم عرضهما الأعوام الماضية كانت فكرتيهما متميزة رغم أنهما كانا يتناولان نفس أفكار هذه العام من أعمال الدجل والنصب والجريمة، ولكن كانت طريقة التناول مختلفة وجديدة ، بخلاف مسلسلات هذا العام التى تبدو منذ حلقاتها الأولى مفرطة فى تناول العنف والجريمة والقتل والسلاح والدم.

وأضافت، أن الانطباع الثانى هذا العام هو افتقاد رموز العمل الدرامي على الشاشة، وعلى رأسهم الزعيم عادل إمام والفنان الكبير يحيي الفخراني، إضافة إلى النجمات يسرا وإلهام شاهين ، وليلى علوى، فضلًا عن افتقاد المشاهد وجود ما يسمي "الحصان الاسود" الذي يمكن المراهنة عليه من البداية، الذى يجذب المشاهد منذ بداية حلقاته.

وأردفت "بدوي"، أن هناك عددا من الانطباعات الأخرى الخاصة بالإنتاج التى توضح أن الإنتاج هذا العام ضعيف ولا يوجد هناك أى عمل درامى أنفق عليه بالشكل المبهر، فضلاَ عن غياب المسلسلات التاريخية تماما، إضافة إلى غياب مسلسلات الأطفال وبرامجهم، بخلاف مسلسل" نور" الذى أنتجه الأزهر الشريف، وهو تجربة تستحق الإشادة، لأنها ظهرت بشكل جيد وعصري، كما أن لغته سلسة وتصل للأطفال بسهولة، وانصح أولياء الأمور بترشيحه لأطفالهم.