الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل تسجيل محور روض الفرج بموسوعة جينيس.. تعرف على أعظم كوبري ملجم في العالم.. صور

كوبري بورت مان في
كوبري بورت مان في كندا

تنظم شركة المقاولون العرب برئاسة المهندس محسن صلاح، وموسوعة جينيس العالمية مؤتمرًا صحفيًا عالميًا، اليوم الأربعاء، أعلى كوبري محور روض الفرج، لإعلان الأرقام التي حققتها شركة المقاولون العرب في هذا العمل التاريخي الذي لم يسبق له مثيل في العالم، وكيف تم تسجيلها وتوثيقها في موسوعة جينيس، وذلك بحضور المهندس محسن صلاح، رئيس الشركة وطلال عمر، المدير الإقليمي لجينيس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وحددت موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية، الشروط المطلوبة لتسجيل الكوبري المعلق ليكون الأعرض في العالم ليتفوق على كوبري «بورت مان» في كندا والمسجل على أنه أعرض «كوبري ملجم» منذ سبعة أعوام، ويرصد «صدى البلد» تفاصيل إنشاء الكوبري الكندي الذي سيخرج من موسوعة جينيس اليوم.

كان جسر بورت مان في كندا أكبر جسر معلق في العالم، ويمتد على نهر فريزر في كندا ويربط كوكتلام بفانكوفر، وتم الإعلان عن افتتاحه رسميا في 18 سبتمبر عام 2012، وكان أكبر جسر في العالم وتم تسجيله على أنه أعرض "كوبري ملجم" في موسوعة جينيس للأرقام القياسية متفوقا بذلك على جسر سيدني هاربور المشهور عالميا والذي كان على ارتفاع 49 مترا وتم تسجيله منذ عام 1932.

تم هدم كوبري بورت مان القديم لإنشاء نظيره الحديث والمطور، وويعد هذا الجسر عبارة عن نظاما مفتوحا للسيارات، وتم بناء هذا الكوبري المكون من 10 ممرات او «حارات» كما يُطلق عليها على ارتفاع 65 مترا بهدف تخفيف الزحام المروري في المنطقة، مع مراعاة أنها طرق آمنة، وتم افتتاح مسار متعدد الاستخدامات للمشاة او الدراجات في يوليو عام 2015، وتم تقديم خدمة الحافلات عبر جسر بورت مان لأول مرة عليه أيضا.

ويصل طول كوبري بورت مان إلى 37 كم وبلغت تكلفة إنشاءه الإجمالية حوالي 2.46 مليار دولار، وتم تصميم وتنفيذ المشروع بشراكة بين القطاعين العام والخاص في كندا.

وتعرض هذا الكوبري خلال بناءه إلى العديد من الأزمات التي أجلت موعد افتتاحه الرسمي، ففي العاشر من فبراير 2012، انهارت رافعة عمودية وتسببت في سقوط جزء من العارضة الخرسانية بوزن 90 طن، ورغم عدم وجود إصابات بشرية غلا أنها تسببت في تأخير عملية البناء.

لم يكن هذا الحادث الوحيد، فبعدها بتسعة أيام تسبب الطقس البارد في تراكم الجليد على الكابلات الداعمة وسقطت بشكل دوري على الأرض والسيارات وأطلق عليها حينها "قنابل جليدية"، وتضرر من هذا الحادث 60 شخصا بسبب دمار سياراتهم، فيما أصيب شخص واحد فقط.