عاد إلى مسقط رأسه في نجريج بمحافظة الغربية، وذلك عقب التتويج بمسابقة دوري أبطال أوروبا باحثًا عن التمتع بآخر أيام شهر رمضان المعظم، والاحتفال بعيد الفطر المبارك وسط أحبائه وأهله، ولكن لم تجر الأمور كما خطط لها المحترف الدولي المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي.
العودة إلى نجريج
فاز فريق ليفربول الإنجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب منافسه فريق توتنهام، وبعدما تفوق في المباراة النهائية التي أقيمت السبت الماضي بهدفين دون رد، كان للفرعون المصري محمد صلاح نصيب بالهدف الأول من هذه المباراة.
احتشاد الجماهير
منذ أن علم أبناء قرية محمد صلاح والجماهير بعودته من جديد إلى قريته، قرر الكثير منهم التوجه إلى منزله للاحتفال بعودته وتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا مع فريق ليفربول، كأول لاعب مصري يفوز بمثل هذا اللقب.
استياء محمد صلاح
زاد الحشد الجماهيري أمام منزل محمد صلاح في قريته، وهو ما حال بينه وبين تأديته شعائر صلاة عيد الفطر، وهو ما جعله مستاءً من هذا الحشد الجماهير، وعبر عن ذلك من خلال تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": قائلًا:" اللي بيحصل من بعض الصحفيين وبعض الناس إن الواحد مش عارف يخرج من البيت علشان يصلي العيد، دا ملوش علاقة بالحب دا بيتقال عليه عدم احترام خصوصية وعدم احترافية".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الصور أمام منزل محمد صلاح، والتي ظهر فيها كثير من الجماهير التي تجتمع أمام منزل محمد صلاح، منهم من يطلب مساعدة إنسانية ومنهم من يطلب صورة تذكارية مع نجم بحجم محمد صلاح.
ومن المقرر أن يلتحق محمد صلاح بمعسكر منتخب مصر بعد أيام استعدادًا لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر في الفترة بين 21 يونيو الجاري إلى 19 يوليو المقبل.