EN 
لفت الشاب مالك المتحول جنسيا الأنظار له منذ عامين بوجه ملامحه أنثوية، عندما تحدث صراحة عن تحوله جنسيا لأنثى في برنامج تلفزيوني يحظى بنسبة مشاهدة عالية وظهر بوجه لا يمت بصلة لهيئة الرجل فكانت المفاجأة فى حديثه وتحوله وظهوره فى وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعى دون خجل.
مالك الكاشف الشاب الذى تحول لفتاة وحول اسمه لملك وسخط على الطبيعة التى خلقه الله عليها كتب في تدوينات على شبكات التواصل الاجتماعي عن تعرضه للتحرش من أفراد من أسرته لذا قرر أن يتحول من ذكر إلى أنثى.
تبلغ ملك الكاشف الفتاة المتحولة "19 عاما"، وأثارت جدلا كبيرا، قبل عامين، “ بعد أن خضع لعملية تحول جنسي، وروت الفتاة المتحولة جنسيا، وقتها قصتها عبر حسابها على فيس بوك، ثم ظهرت في برامج تلفزيونية عبر برامج التوك شو، لتحكي عن معاناتها، و تعرضها لعنف أسري واضطهاد لرغبتها في تغيير جنسها وأنها مرت بمراحل من المعاناة حتى وصلت لهذا الحال - على حد قولها.
لم تكتف الكاشف بفعلها المنافى للشرع والدين والعادات والتقاليد بل بدأت تسخط على النظام السياسي وتحرض على العنف والتظاهر مثلما يفعل جماعة الإخوان المسلمين لذا ألقي القبض على ملك الكاشف ووجهت اليها اتهامات بالانضمام لجماعة "إرهابية" باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي للتحريض على "الإخلال بالنظام العام" .
وزاد الجدل بعد أن تم القبض عليها وإيداعها في السجن، وسط حيرة هل هو ذكر أم هي أنثى" ووضعت في حبس انفرادي.
وأمرت النيابة العامة مساء أمس الاثنين، بإخلاء سبيل المتحولة جنسيا ملك الكاشف بعد القبض عليها فى مارس الماضى بتهم عدة منها الانضمام لجماعة "إرهابية".
وعلى رغم أنها أصبحت أنثى، بعد خضوعها لعملية تحول جنسي؛ فإنها مازالت مصنفة على أنها ذكر بخانة الجنس في بطاقة الرقم القومي.
وأوضحت خلال ظهورها فى وسائل الإعلام فى وقت سابق، أنها
تركت منزل أسرتها قبل أن تجري عملية التحول الجنسي لأنهم لم يقتنعوا بأنها فتاة
وكانوا يرفضون هذا الأمر.
وقالت ملك إنها بدأت تتعامل مع جسدها كأنثى في سن الـ14 واكتملت
لها عملية التحول وهي في سن الـ17 أي قبل عامين من الآن ما يعني أن عمرها الآن 19
عامًا.
وعلق الإعلامي عمرو أديب، على تناول الصحف العالمية لقضية حبس ملك الكاشف
بعد إلقاء القبض عليها ، المتحولة جنسيًا على ذمة إحدى قضايا.
وقال أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، المُذاع عبر
فضائية
"MBC مصر"، فى وقت سابق ، إن الصحف العالمية تناولت القضية بشكل
واسع، ساخرًا :"الشرطة احتارت فيها تتحبس مع الرجالة ولا الستات وحطتها في
سجن انفرادي"
وتابع مقدم "الحكاية"،: "دي هتعمل لينا مشاكل
كتير.. دي عايزة محكمة لوحدها وسجن لوحدها.. رأيي إفرجوا عنها وريحونا".
وتصدرت الكاشف ترند محرك البحث الشهير،
جوجل، بعد قرار نيابة أمن الدولة بحبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى مارس الماضى، قبل إيداعها فى الحبس؛ لاتهامها
بمشاركة جماعة إرهابية، وتحريضها على التظاهر بما يخالف القانون، عبر حسابها على
موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
بعدما ألقت قوات الأمن القبض على الفتاة، من
منزلها بعد نشرها على فيس بوك دعوات للتظاهر في أعقاب الحريق الذي شهدته محطة
رمسيس، مؤخرا.
