EN 
قال المتحدث باسم وزارة الري محمد السباعي، إنه تم التعامل مع انخفاض منسوب مياه النيل العام المائي الماضي الذي انتهى في 31 يوليو.
وأكد المتحدث باسم وزارة الري فى تصريح لـ«صدى البلد»، أن الانخفاض وقع السنة المائية قبل الماضية وتم التعامل معه باستراتيجية الترشيد التي نتبعها عبر تقليل الزراعات الشرهة للمياه مثل الأرز وقصب السكر والموز، إضافة إلى التوسع والاعتماد على الزراعة بطرق الري الحديثة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الري أن هناك حملة لترشيد استخدامات المياه المنزلية عبر توفير القطع الموفرة "الحنفيات" بالتعاون مع وزارة الانتاج الحربى فى إطار استراتيجية الحفاظ على الماء.
وتوقع المتحدث باسم وزارة الري أن العام المالى الجديد الذى بدأ أغسطس الجارى ليستمر لمدة الـ 3 أشهر القادمة والتي على أساسها يتم حصر كميات المياه، سيكون أفضل من العامين المائيين الماضيين.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الري بأن لدينا تحديات كبيرة وذلك لتواجد فجوة بين الموارد المائية المتاحة والاحتياجات المطلوبة الا اننا لدينا استراتيجية للتعامل معها.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الري أن أى انخفاض فى منسوب النيل يتم تعويضه من بحيرة السد كمخزون استراتيجي من أجل تلبية احتياجات المواطنين.
وحول أسباب انخفاض منسوب مياه النيل العام الماضى، أكد أنه لا يوجد له علاقة بسد النهضة، مرجعا السبب الى قلة المياه الساقطة على دول المنابع.
وكانت أعلنت وزارة الري أنه من المتوقع انخفاض إيراد نهر النيل 5 مليارات متر مكعب في العام المائي المقبل، وذلك وفقًا للدراسات الخاصة بقطاع مياه النيل ومركز التنبؤ بقطاع التخطيط بالوزارة من خلال رصد وتحليل وتقييم لحالة الفيضان، على مدار الأعوام المختلفة من خلال النماذج الرياضية واستقراء النتائج الخاصة بنسب الأمطار التي تسقط على المنابع واستخلاص التنبؤات بفيضان النيل كمورد رئيسي للمياه في مصر.
