EN 
فضيحة جديدة لـ Facebook.. مئات الموظفين يستمعون لرسائل المستخدمين الصوتية
هواوي تجسست على عملائها لصالح حكومات بدول شمال إفريقيا
مايكروسوفت تنضم لقائمة اختراق بيانات العملاء
فوجئ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بإعلان معظم الشركات التكنولوجية العالمية الكبرى" أمازون وأبل وفيسبوك وأخيرا مايكروسوفت" في أوقات متلاحقة أنها كانت تتجسس على عملائها ولم تنجُ شركة من خداع العملاء وأصبح الكل سواء في اختراق الخصوصية.
أثار خبر تجسس فيسبوك على المستخدمين أرقا ونفورا بين الرواد بسبب تجسسهم على الرسائل الصوتية بينهم وهو ما يعد خرقا للخصوصيات.
وأعترف مسئولو فيسبوك "Facebook" بنسخ المحادثات، ولكنهم أكدوا أن الاستماع تم بناءً على إذن من المستخدمين، ومع ذلك تم وقف الاستماع إلى المقاطع الصوتية منذ أكثر من أسبوع، بحسب ما ذكره موقع "ذا فيرج" التقني.
وفي السياق نفسه استيقظ العالم اليوم على تأكيد شركة مايكروسوفت أنها قامت بتحديثات لإعلام المستخدمين أنها كانت تجمع بيانات صوتية لمستخدميها بمساعدة موظفيها، بالإضافة إلى متعاقدين خارجيين.
وكشف مصدر مسئول في مايكروسوفت، أن الشركة كانت تجمع بيانات صوتية من أجل تمكينها من تقديم خدمات قائمة على الصوت من خلال سكايب.
كما فجرت صحيفة "وول ستريت" الأمريكية، مفاجأة من العيار الثقيل تتمثل في تجسس شركة "هواوي" الصينية على عملائها لصالح دول شمال إفريقيا.
وقال فنيون بارزون لم تفصح الصحيفة عن أسمائهم في مجال التكنولوجيا إن هواوي ساعدت حكومات دول أفريقيا في التجسس على رسائل تطبيقات، مثل: واتساب، وسكايب، وكانت تتبع من خلالها تحركات وبيانات المواطنين المراد التجسس عليهم.
وفي السياق نفسه استيقظ العالم اليوم على تأكيد شركة مايكروسوفت أنها قامت بتحديثات لإعلام المستخدمين أنها كانت تجمع بيانات صوتية لمستخدميها بمساعدة موظفيها، بالإضافة إلى متعاقدين خارجيين.
وكشف مصدر مسئول في مايكروسوفت، أن الشركة كانت تجمع بيانات صوتية من أجل تمكينها من تقديم خدمات قائمة على الصوت من خلال سكايب.
كما فجرت صحيفة "وول ستريت" الأمريكية، مفاجأة من العيار الثقيل تتمثل في تجسس شركة "هواوي" الصينية على عملائها لصالح دول شمال إفريقيا.
وقال فنيون بارزون لم تفصح الصحيفة عن أسمائهم في مجال التكنولوجيا إن هواوي ساعدت حكومات دول أفريقيا في التجسس على رسائل تطبيقات، مثل: واتساب، وسكايب، وكانت تتبع من خلالها تحركات وبيانات المواطنين المراد التجسس عليهم.
ومن جانبها ترفض شركة هواوي بشدة مزاعم وول ستريت جورنال حول أعمالها في الجزائر، وأوغاندا وزامبيا، وتعلن بأنها ادعاءات مغلوطة وليس لها أي أساس من الصحة.
وتؤكد هواوي أن القواعد الرئيسية التي تحكم سلوك العمل الخاصة بها تمنع موظفي الشركة منعا باتا من القيام بأي نشاط يخترق خصوصية العملاء أو يعرض بياناتهم للخطر أو ينتهك أي قوانين.
وتشدد هواوي أنها تمتثل للقوانين المحلية وتلتزم بالقواعد الخاصة بأية سوق تعمل بها الشركة، وستدافع هواوي عن سمعتها بقوة أمام الشائعات والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة
