الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية محبة من المسلمين يرصدها خبير آثار في كنيسة التجلى بدير سانت كاترين..صور

جانب من الصور
جانب من الصور

أكد خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء أن المسلمين لهم أيادي بيضاء فى كل جزء من مبانى دير سانت كاترين،لطبيعة العلاقات الحضارية بين المسلمين والمسيحيين طوال العصور الإسلامية وخاصة فى العصر الفاطمى.

وقال لـ صدي البلد: من هذه الإضافات الهامة فى العصر الفاطمى ما يعرف بالنارثكس المستمد من الكلمة اليونانية "نارثيكاس" وهو جناح مستعرض يسبق صالة الكنيسة من الجهة الغربية.

وأوضح الدكتور ريحان أن وظيفة النارثكس الدينية هى تعليمية عن طريق السؤال والجواب،فهى مكان لرجال الدين الذين يعلمون عن طريق السؤال والجواب ،كما استخدمت فى الإرشاد والتقويم ونصح التائبين واستخدمت فى الكنيسة المصرية للتائبين الذين يحظر عليهم دخول صالة الكنيسة إلا بعدالتوبة واتباع تعاليم الديانة ،كما فرض عليهم أيضًا الانصراف فى النارثكس عند مرحلة معينة فى مراحل القداس وهى التى تسبق طقس المناولة.

وأشار إلى أنه من سمات المعمار الكنسى المصرى احتوائه على جناح غربى وبه درج يصعد إلى القاعة العلوية، وخلال النصف الثانى من القرن الخامس الميلادي أصبح عنصرًا نمطيًا فى عمارة كنائس الصعيد ويختلف النارثكس فى كنائس الشرق عنه فى كنائس الغرب،ففى كنائس الشرق يفتح على صالة الكنيسة بأبواب من داخلها جهة الشرق وباب النارثكس الخارجى جهة الغرب،أما فى كنائس الغرب فهو عبارة عن سقيفة خارجية ذات بائكات من الأعمدة بعرض الواجهة.