الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باحث قانوني سوري يعلق على أزمة مطعم عروس دمشق: حسابات وهمية أشعلت القضية

خناقة صاحب مطعم سوري
خناقة صاحب مطعم سوري مع سيدة مسنة

أثارت خناقة صاحب مطعم عروس دمشق مع سيدة مسنة بالإسكندرية، الجدل خلال الساعات الماضية خاصة وأنه منذ تواجد السوريين بمصر ويعيش المصريين والسوريين معا في هدوء وسلام.

وعلق السوريين على هذه الأزمة بوصفها تصرف شخصي، ولكن كان لفراس حاج يحيى المحامي والباحث القانوني السوري، رأي آخر حيث وجه سؤالا لابناء بلده بأنه إذا انتهت مشكلة المطعم السوري بالاسكندرية بإغلاقه فما هي الدروس المستفادة ؟

قال الباحث القانوني، إن هذه الأزمة أوضحت أنه ليس للسوريين في مصر من يمثلهم للتعامل بسرعة مع هذه الازمات، خاصة وأنه لا يوجد كيان أو شخصيات تستطيع التأثير بالشارع السوري أو توجيهه.

وتابع فراس أن منشورات السوريين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي اكتفت بالندب والحزن وأحيانا بالشتم، ولم يكن هناك إلا محاولات فردية للدخول إلى هذه المواقع والرد بأن المشكلة شخصية ولا يجوز تعميمها على السوريين في مواجهة حملة شبه منظمة كان ظاهرها صاحب المطعم واستهدفت بالواقع الوجود السوري في مصر.

وأشاد فراس بشهامة المصريين خاصة وأنهم هم من رد على التعليقات المسيئة للسوريين بتغريدات ومنشورات كبيرة، أما خلال الحملة الإلكترونية فقد تم رصد وللمرة الأولى صفحات وحسابات وهمية من داخل سورية تعمدت إشعال المشكلة وصب الزيت على النار والرد بالشتائم على عموم المصريين.

رصد فراس أيضا أن مشاركة صفحات وحسابات لبنانية شحنت الهجمة على السوريين في مصر بكلام عنصري مقيت استكمالا لعنصريتهم ضد السوريين في لبنان، أما تعامل الحكومة المصرية مع المشكلة كان واعيا ومحددا بأن المشكلة شخصية بين طرفين هما صاحب المطعم والسيدة وتم علاجها وهذا يؤكد استمرار الحفاوة والاحتضان الحكومي والشعبي للسوريين في مصر.


-