EN 
كشفت دراسة أجريت مؤخرا في جامعة هامبورج، أن الألم في الوجه قد يكون أحد الأعراض البدائية التي تشير إلى الإصابة بالصداع النصفي.
وشملت الدراسة أكثر من 2900 من المصابين بالصداع المزمن، وأكدت أن آلام الوجه كانت أولى علامات الإصابة بالصداع الشديد، والمزمن لديهم.
وكشفت الدراسة عن أن الصداع المزمن يصيب واحدا من كل 10 أشخاص يصابون بألم الوجه أعراض أولية يمكن أن تشير إلى الإصابة بالصداع المزمن.
ويأمل الباحثون المشرفون على الدراسة، معرفة السبب الرئيسي وراء الإصابة بألم الوجه، الذي يصيب ملايين من الأشخاص سنويا، حيث كشفت الدراسات السابقة ان الصداع يصيب ما يقرب من نصف البالغين في جميع أنحاء العالم.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور أرني ماي: "لم يتم التعرف على أن آلام الوجه يمكن ان يمثل أحد أعراض الصداع الاولية، حيث انه قد ينتهي الأمر ببعض الناس لعدم معرفة السبب الرئيسي وراء الإصابة بالصداع.
توضح هذه الدراسة أن ألم الوجه ليس شيئًا شائعًا في الإصابة بالصداع، إلا ان الكثير من الأشخاص يعانون من ألم الوجه مباشرة قبل احساسهم بالصداع الزمن.
وأكد الباحثون أنه يمكن التغلب على الم الوجة، والذي يمكن ان يتطور للصداع المزمن، عبر أخذ قسط من الراحة، والبعد عن الضوضاء، والأنوار الساطعة، وأخذ قيلولة صغيرة، وسوف يشعر المريض بالتحسن.
