الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل كانت الولايات المتحدة على علم بأحداث 11 سبتمبر .. روايات تكشف حقيقة الخديعة الكبرى

هجمات 11 سبتمبر
هجمات 11 سبتمبر

بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، تغير العالم، وتغيرت نظرة الولايات المتحدة إلى بلدان الشرق الأوسط، فسقطت أنظمة، واحتُلت دول، ودُمرت بلدان، ونشأت حروب لا آخر لها، ما زال العالم يعاني من تبعاتها بعد 18 عاما من ذكرى هجمات 11 سبتمبر.

في هذه الفترة وما تلتها، بزغت نظريات شككت في أحداث 11 سبتمبر، وهي ما وصفت باسم " نظريات مؤامرة 11 سبتمبر"، وهي نظريات وجهت أصابع اللوم لمسؤولين في الإدارة الأمريكية بالسماح بحدوثها، بالتنسيق مع عناصر ليس لها علاقة بتنظيم القاعدة، وشككت في الرواية الأمريكية.

وتقول الرواية الرسمية الأمريكية عن أحدث 11 سبتمبر: إن طائرة من طراز بوينج خطفها مسلحون عرب اصطدمت بمبنى البنتاجون وأحدثت به حريقا هائلًا وصلت شظاياه إلى برجي التجارة العالمي ما أدى إلى انهيارهما، وذلك قبل أن تتبخر الطائرة بفعل حرارة الاحتراق.

وبالرغم من ذلك أخذت نظريات مؤامرة 11 سبتمبر في الانتشار، وزاد من انتشارها، الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، فأصبح لدى الرأي العالم العالمي والعربي تقبل لفكرة نظرية المؤامرة.

ومن ضمن هذه النظريات كتاب الخديعة الكبرى 11/ 9 للصحفي الفرنسي تييري ميسان وكتاب السي آي إيه و 11 سبتمبر للكاتب الألماني اندريه فون بولو.

صدى البلد يلقي في هذه السطور نظرة سريعة على النظريات التي شككت في أحداث 11 سبتمبر الشهيرة، واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف ورائها.

الخديعة الكبرى

وفي هذا الكتاب يكذب الصحفي الفرنسي ميسان الرواية الأمريكية، وساق أدلة أثبت فيها تورط مسئولين أمريكيين في ضرب مبنى البنتاجون بعلمهم المسبق بضرب البنتاجون، وفي هذا يقول ميسان :" جمعنا شهادات شفوية من أناس امتنعوا عن الذهاب إلى أعمالهم في ذلك الصباح وأعطوا إجازة، لكن علينا أن نذكر أن الكثير من الناس كانوا على علم بتلك العمليات، فقد حاولت خمسة من أجهزة الاستخبارات إنذار الولايات المتحدة من دون أن تتخذ الحكومة الأميركية الإجراءات المناسبة.. كان يوجد الكثير من الناس الذين كانوا يعرفون أن العمليات كانت ستقع، ووجدوا في ذلك ربحًا ماديًا".

كذبة الطائرة البوينج


يستبعد ميسان وجود فكرة طائرة ضربت مبنى البنتاجون، لكنه تحدث عن فرضية وجود طائرة فعلا وطرح عدة أسئلة "إذا كان في نية من يوجه طائرة البوينج لإحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر المادية والبشرية لكان الاصطدام بسقف مبنى البنتاجون هو الخيار الأمثل، ولكن ما حدث هو أن صدام بواجهات المبنى الخاضعة للترميم، حيث كان هذا الجزء هو الواجهة لمركز قيادة القوات البحرية الجديد، وكانت المكاتب في ذلك الوقت خالية إلا من عمال الإنشاءات!!.. ويا للصدفة الحسنة".

صاروخ على البنتاجون


ويعتقد ميسان أن السبب وراء ضرب مبنى البنتاجون هو عملية إطلاق صاروخ علىى المبنى، وقال إنه جمع شهادات لشهود رأوا شيئًا ما يشبه صاروخًا جوالًا ذا جناحين ويقول البعض إنه يشبه طائرة صغيرة تتسع لما بين من 8 إلى 12 شخصًا، وهذا ما حدث لكن عملية إطلاق صاروخ على البنتاجون، الجيش الأميركي وحده هو الذي يستطيع فعله، إذن تلك العملية نفذها عسكريون أميركيون، لقتل عسكريين أميركين آخرين، حسب رأي ميسان.

وقال ميسان "من المستحيل أن لا تستطيع أنظمة الصد الجوي اأمريكي التدخل في الوقت المناسب لإنقاذ الموقف، وعدم تشغيل أنظمة الدفاع المضادة للطيران، وعدم العثور على أي بقايا من الطائرة خارج مبنى البنتاغون، وعدم إيجاد أي دليل لاستخدام طائرة من طراز بوينغ في الهجمة".

كتاب السي آي إيه و11 سبتمبر


وهذا الكتاب حلقة من حلقات تكذيب الرواية الأمريكية بشأن مسؤولية تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن عن هجمات 11 سبتمبر.
ويشير الكتاب إلى أن نظرية الخاطفين العرب خلقتها وكالة المخابرات المركزية، وأن هؤلاء العرب ربما لم يكونوا على دراية أصلا بأن الطائرات ستصطدم.

ويستشهد الكتاب بملاحظات تدعم النظرية القائلة بأن انهيار مركز التجارة العالمي في سقوط حر ربما كان بسبب دسه مسبقا بالمتفجرات. وعليه لا يعتقد بضلوع أسامة بن لادن والقاعدة في هجمات 11 سبتمبر 2001.