الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لكل اسم حكاية.. بني سويف بلد مشاهير السياسة والفن والعلم والرياضة..صور

الرئيس السادات وزوجته
الرئيس السادات وزوجته

عرفت مدينة بني سويف في العصر الفرعوني باسم «بوفيسيا»، وظل هذا الاسم قرابة 20 قرنا وبعد الفتح العربي والإسلامي تحول الاسم إلى «منفوسية» وظل حتى القرن الخامس عشر الميلادي.

وعُرفت في اللغة القبطية باسم «بانى سوف» أي "ذات الرجاسات" وقيل إنها عرفت باسم «بني السيوف» نسبة إلى واقعة حدثت على أرضها واستخدم فيها السلاح الأبيض "السيوف"، وقيل أيضًا أن المحافظة عرفت باسم «بني سويف» نسبة إلى قبيلة بني سويف العربية.

وكان أول تسجيل لهذا الاسم عام 1527 ميلاديا ، واختارها القائد الفرنسي «كليبر» عاصمة للإقليم نظرا لموقعها الإستراتيجي أثناء الحملة الفرنسية على مصر 1798 _ 1801 ميلاديا.

كما عُرفت فى عام 1854 باسم مديرية بني سويف ، وبعد ثورة يوليو عام 1952 أصبحت تسمى عاصمة محافظة بني سويف.

وتحتفل محافظة بني سويف في الخامس عشر من مارس بعيدها القومي وذلك لتضامن شعبها مع ثوار ثورة ١٩١٩، وقطع السكك الحديدية ومهاجمة أهلها للمحكمة الإنجليزية التي عقدت لمحاكمة الثوار فتم أطلاق النار عليهم وأستشهد عدد من الأهالي فأعتبر هذا اليوم 15 مارس عيدا قوميا للمحافظة .

وتعد مدينة بني سويف هي مفتاح الطريق إلى صعيد مصر، فهي تنتمي إلى إقليم شمال الصعيد مع محافظتي الفيوم والمنيا، ويحدها من الشمال محافظة الجيزة ومن الجنوب محافظة المنيا ومن الشرق محافظة البحر الأحمر ومن الغرب محافظة الفيوم.

وتضم محافظة بني سويف الكثير من المواقع الأثرية الهامة، مثل متحف آثار بني سويف مجموعة من الآثار التي تعود للعصور الفرعونية واليونانية والقبطية والإسلامية والعصر الحديث، و فى وادي سنور التابع للمركز يوجد الكهف الذي يعود لأكثر من 65 مليون سنة وهو محمية طبيعية به مجموعة من الهوابط والصواعد تكونت نتيجة الأملاح.

وتوجد أيضًا في الضفة الشرقية لنهر النيل، كنيسة مريم العذراء وقد بنيت تخليدا لإقامة العائلة المقدسة في هذا المكان والذي يشهد احتفالية كل عام خلال الفترة من السابع وحتى الثاني والعشرين من شهر أغسطس.

كما تضم محافظة بني سويف مجموعة من الآثار الإسلامية الخالدة ففي مدينة بني سويف توجد معالم السيدة "حورية" التي يرجع نسبها إلى الإمام الحسين بن علي، وهي رافقت الفتح الإسلامي لمصر، وقد أنشئ مقامها إسلام بك عام 1323 هجريا وأتمه ابنه "عثمان بك"، وفي الأسبوع الأخير من شهر شعبان من كل عام تقام احتفالية بها

كما يوجد مسجد الشلبي ذات المئذنة التي تعود للعصر الفاطمي بحي الحمام، ومن الآثار الإسلامية بالمدينة أيضًا «مسجد الديري» الذي بناه الهمام درويش بك الديري عام 1825 ميلاديا ويعد تحف معمارية هندسية رائعة وفى مركز الواسطي توجد مقبرة مروان بن محمد آخر ولاة بني أمية، ونقل هذه المقبرة إلى المتحف الإسلامي بباب الخلق بالقاهرة.

والسيدة جيهان السادات، هي اسمها جيهان صفوت رؤف المحجري ابنة قرية تزمنت ببني سويف، كما ولد الفنان حسن عابدين بقرية تزمنت الشرقية عام 1931 من اسرة متدينة وحفظ الشعر وأجاد الإلقاء والخطابة وشارك بالمسرح المدرسى كما اشتهر بوطنيته وانضم للفدائيين من ابناء بنى سويف الذين حاربوا عام 1948 وكان يمتاز بأدائه الطبيعى وقد مثل للسينما افلاما قليلة نال خلالها جائزة الجمعية المصرية للسينما عن فيلم "عنبر الموت" وتوفى عام 1989 بلندن وكان يتمنى أن يعتزل الفن معتكفا فى احد المساجد ومن عائلته الفنان المخرج الشاب عمرو عابدين .

وكذلك الفنان زوسر مرزوق مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية وأحد الفنانين التشكيليين العالميين، ومحمد رستم محو، عمل حاكما للسودان لمدة عامين بعد فتح السودان،وكان أول من ادخل زراعة القطن في مصر حيث زرعه فى حديقة منزله وقد ولد بقرية بليفيا مركز بني سويف.

ويعد على إسلام باشا، أول من أدخل صناعة المنسوجات بمديرية ببني سويف وصناعة الفوط والبشاكير بمصر كلها وهو من تلاميذ طلعت حرب المخلصين أنشأ شركة إسلام العقارية بالقاهرة وشركة أولاد إسلام للمبيعات كما اشتهر بصالونه الأدبي الاسبوعى وألف مجموعة من الكتب وانشئ ورأس جمعية الإسعاف العمومية عام 1938 وأوقف الاراضى للإنفاق عليها.

بينما أحمد زكي باشا، أطلق عليه مثقفوا مصر شيخ العروبة باعتباره واحد من رواد النهضة الفكرية في مصر والعالم العربي أتقن العربية والفرنسية والتركية التي كانت تدرس في هذا الوقت وتخرج بمدرسة الحقوق عام 1888 كما عرف باتصاله بمثقفي العالي وانفتاحه على الحضارة الغربية ونقلها لأبناء أمته العربية

بينما توفيق جرجس من مواليد الحلابية مركز بني سويف سنة 1888م وهو أول مراسل صحفي للأهرام ببني سويف وأول من انشأ مطبعة في محافظة بني سويف وهو من ابرز كتاب أدب الأطفال في العالم.

ومصطفى كامل الغمراوى، كان أول من أطلق الدعوة لإنشاء الجامعة المصرية على صفحات الصحف العربية والأجنبية والإذاعة المصرية يوم 30 سبتمبر 1906 داعيا القادرين إلى إنشائها والتبرع لها وقدم تبرعا قدره مساحة 31 فدانا كاملة من اجود الاراضى +500جنيه ذهبا ودخل في معارك ضارية مع اللورد كرومر الذي كان يعارض المشروع برئاسة الأمير احمد فؤاد عام 1908 حتى إنشاء الجامعة وقد بني العديد من المساجد بمدينة بني سويف ولى نفقته الخاصة.

ويعد محمد قرنى حسن البدوى، من الضباط الأحرار وهو من مواليد قرية الدوالطة مركز بنى سويف عام 1921 وعمل بسلاح المشاة كما شارك فى حرب 1984 مع جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر و شارك فى احداث ثورة 1952 وهو برتبة نقيب وتحرك مع الكتيبة 13 لتأمين الاسكندرية وعمل مدرسا بالكلية الحربية بعد الثورة ثم مديرا لمكتب جمال سالم بوزارة المواصلات كما مثل بنى سويف بمجلس الامة لمدة ثلاث دورات وحتى عام 1968 وكان اول امين لكل من امانة الاتحاد القومى والاتحاد الاشتراكى بالمحافظة وعرف بالنزاهة الكاملة ابان عمله رئيسا للجنة تصفية الاقطاع وقتها بمحافظة بنى سويف.

ومن الوزراء والمحافظون، رئيس الوزراء يحيى إبراهيم باشا، هو رئيس الوزراء الشهير وصاحب قرار الإفراج عن سعد زغلول زعيم الأمة وعودته من منفاه, ولد بقرية الحلابية مركز بني سويف والتحق بمدرسة الحقوق وعمل بالقضاء. وفي عام 1923 كلفه الملك أحمد فؤاد بتشكيل وزارة إدارية لتسيير شؤون الدولة.

والوزير حسين كامل الغمراوي، عمل وزيرًا للتموين في وزارة حسين سري في يوليو 1952 وهو من مواليد مدينة بني سويف.

والمحافظ اللواء محمد مبارك رفاعى، عمل محافظًا للإسماعيلية في الستينات وهو من الضباط الأحرار الذين شاركوا في ثورة عام 1952, تخرج بالكلية الحربية واشتغل بالجيش وكان مقربًا للرئيس جمال عبد الناصر وكان له دوره في تأمين الإسماعيلية في أحداث 1967. وهو من مواليد قرية بني حمد مركز بني سويف.

واللواء محمد وفاء الدين جلال، من الضباط الأحرار وله منجزات عسكرية شهيرة في أحداث حرب 1967 وقت أن كان برتبة الملازم حيث رفض الاستسلام للجيش الإسرائيلي رغم موقفه الحرج وحصاره ونداءات إذاعة إسرائيل المتكررة له "جلال.. عد بوحدتك" حتى تم وقوعه في الأسر وقد سُجل له ذلك في سجلات الحرب واختاره الرئيس السادات محافظًا لبني سويف عام 1978.

ويعتبر اللواء أحمد زكي عابدين، من مواليد 1964 تزمنت وتخرج فى الكلية الفنية العسكرية وعمل ضابطًا مهندسًا بالقوات المسلحة وتولى منصب الملحق العسكرى فى السفارة المصرية بواشنطن ثم تولى قيادة سلاح المهندسين فى الفترة من 1995إلى 1997ثم عين رئيسًا لدار الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة فى الفترة بين 1997 و2000، وتولى رئاسة الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء ثم رئيسًا لهيئة تعاونيات البناء ثم محافظا لبنى سويف ثم محافظا لكفر الشيخ عام 2006 ثم وزيرا للتنمية المحلية ثم رئيسا للعاصمة الادارية الجديدة

بينما علي خليل لاعب كرة قدم سابق بنادي الزمالك المصري ولعب لمنتخب مصر في حقبة السبعينات و هو من مواليد محافظة بنى سويف عام 1952 .

واللاعب أحمد الشيخ، (مواليد 9 سبتمبر 1992 في محافظة بني سويف، مصر) هو لاعب كرة قدم مصري يلعب في مركز خط الوسط. يلعب حاليًا في صفوف النادي الأهلي. فاز الشيخ بلقب هدّاف الدوري المصري الممتاز موسم 2016–17 بعد أن أحرز 17 هدف مع فريق مصر للمقاصة.

وكذلك عصام عبد الفتاح حكم كرة قدم دولي اعتزل التحكيم عام 2010 بعد بطولة الأمم الافريقيه 2010 ولد في يوم 30 ديسمبر سنة 1965 في محافظة بني سويف ويعمل طيار بالقوات الجوية المصريةو أول مبارة دولية قام بإدارتها كانت عام 2003 بين المغرب وسيراليون، أدار أيضا مبارة كرة القدم بين منتخب أستراليا ومنتخب اليابان عام 2006.

والحكم الدولي محمد فاروق، حاصل على بكالوريوس التربية الرياضية – جامعة حلوان 1992 وهو مواليد بني سويف، وهو أحد أهم وأفضل الحكام الدوليين خصوصًا فى كرة القدم الذين أثبتوا وجودهم فى التحكيم المصرى فاز بلقب أحسن حكم فى مصر 3 مرات متتالية آخرها العام الماضي كما فاز بلقب حكم النخبة.