بعد رحلة استغرقت 32 ساعة، وصلت منذ قليل إلى بهو المتحف المصري الكبير، قادمة من المتحف المصري بالتحرير، أربعة قطع أثرية والتي تعتبر من أضخم القطع التي سيتم عرضها على الدرج العظيم عند افتتاحه في عام 2020.
وقال د. الطيب عباس مدير عام الشؤون الأثرية بالمتحف المصري الكبير: إن هذه القطع كانت معروضة بحديقة المتحف المصري بالتحرير وتشمل تمثالين من الجرانيت الوردي للملك سنوسرت الأول.
وثالوث للملك رمسيس الثاني والإله بتاع والمعبودة سخمت من الجرانيت الوردي، يبلغ وزنه ٢٠طنا ورأس مسلة للملكة حتشبسوت من الجرانيت الأحمر نحت عليها ألقاب التتويج الخاصة بها و نقش يصور الآلة آمون، ويبلغ وزنها ١٤ طنا.
وأوضح د. عيسي زيدان مدير عام الشئون التنفيذية للترميم و نقل الاثار بالمتحف المصري الكبير، ان عملية النقل تمت بواسطة شركة المقاولون العرب تحت إشراف اللواء عاطف مفتاح المشرف العام علي مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، ومرممي وأثري وزارة الآثار، ووسط إجراءات أمنية من قبل شرطة السياحة و الاثار.
وأشار إلى أنه قبل عملية النقل تم عمل تقرير حالة لكل قطعة منفصلة علي حدة لإثبات حالة حفظها بصورة دقيقة، بالاضافة إلي عمل مسح راداي كامل و تصوير ثلاثي الابعاد و ليز سكان لكل القطع قبل االتغليف الذي تم وفقا للأسلوب العلمي المتبع في تغليف الاثار الثقيلة و الضخمة، مضيفا أنه بعد وصول القطع الي المتحف المصري الكبير سوف يبدأ فريق عمل من مرممي مركز الترميم في اعمال ترميمها تمهيدا لعرضها في الأماكن المقررة لها علي الدرج العظيم قبيل الافتتاح الوشيك للمتحف في عام 2020
ووضعت شركة المقاولون العرب بوضع كل قطعة آثرية داخل قفص معدني مبطن بالفوم لحمايتها من أية اهتزازات اثناء عملية النقل، حيث استغرقت الرحلة من المتحف المصري بالتحرير الي المتحف المصري الكبير حوالي أربعة ساعات حيث لم تتجاوز السرعة المقررة للعربات عن ٧ كم في الساعة.