الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي يكشف عن أمر يعالج الأمراض.. ويحدد 3 وسائل قانونية للاعتراض.. ويصف الجماعات الإرهابية بـ القطيع

خالد الجندي
خالد الجندي

3 وسائل قانونية للاعتراض.. خالد الجندي: الجماعات الإرهابية قطيع لا يفهم
خالد الجندي: 
لا أحد يعلم أسباب الحكمة الحقيقية إلا الله
خالد الجندى يرد على الملحدين: 
تعطيل قانون السببية يؤدى للمعجزات

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا يجب أن نشكو الله لأحد، مشيرًا إلى أنه لا يجب الاعتراض على أقدار الله، لأنه فعال لما يريد.

وأضاف «الجندي» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «dmc»: «سيدنا يعقوب كان بيقول لأبنائه، فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون"، متابعا: صبر جميل مش خاصة برئيس الجمهورية أو ملك أو سلطان أرضي أو مديرك في الشغل، إنما خاصة بالله سبحانه وتعالى.

وتابع الجندى: «الجماعات الإرهابية عبارة عن قطيع لا يفهم، القطيع فهم أن صبر جميل معناها الرضاء بما يفعله فيهم رئيس الدولة أو الملك، ولكني أتحدث عن الله، مستطردا، "القطيع لا يفهم، والشاعر يقول، علينا نحت القوافي من مقاطعها، وما علينا أن تفهم البقر، دي دماغهم مسافرة في حتة تانية".

وواصل: "لو ابتلاك رئيس الدولة أو وزير أو أبوك أو مدرسك في الفصل أو دكتورك في الجامعة بشيء، أمامك 3 وسائل قانونية حددها الدستور للاعتراض، إنما مفيش حاجة اسمها أكسر المرافق العامة وأعطًل النظام وأهدم مؤسسات الدولة وأقول إنني معترض، دي حالة هبل، لا علاقة لها بالاعتراض، واللي مش قادر يعترض، يهاجر، واللي مش قادر يهاجر عشان الإجراءات أو ممعهوش تيكيت الطائرة، فصبر جميل والله المستعان".

واستكمل: "في أي دولة في العالم المتقدم للمواطن الحق في اتباع الوسائل القانونية للتعبير عن رأيه واعتراضه على أي شيء، إنما لازم ناخد بالنا أن في حاجة اسمها القدريات أو الحكم الإلهية ممكن متكنش عجباك، تقول ساعتها لله الأمر من قبل ومن بعد".

الحكمة الحقيقية لا يعلمها إلا الله

نوه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بأن الحكمة الحقيقية لا يعلمها إلا الله تعالى.

واستطرد «لا أحد يعلم أسباب الحكمة الحقيقية إلا الله، وقد تكون هناك حكم ظاهرة نستأنس بها فقط، إنما لا نعتمد على مصداقيتها ولا على حصرها فيها، الحكمة تعني العلة، وقد تخفى عن الأنبياء أنفسهم، فتخيل لما يبقى نبي من الأنبياء ومش عارف ليه حصل الموضوع الفلاني.

وأردف: "لما النبي - صلى الله عليه وسلم - حصله اللي حصله في الطائف دعا الله قائلا: اللهم أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي، وهواني على الناس، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري، فإن لم يكن منك عليا غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أرحم وأقرب لي، والمعنى هنا أن النبي لم يكن يعلم العلة في هذا، وربنا حجب أمور الغيب كلها عن النبي، إلا ما أطلعه الله عليه وهي حالات نادرة".

قانون السببية

لفت الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى ان الله سبحانه وتعالى وضع قانونا يُسمى "السببية"، موضحا أن الله سبحانه وتعالى جعل لكل شيء سببًا.

وحذر من ان تعطيل قانون السببية يؤدي لحدوث المعجزات، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى يُعطل قانون السببية لنفاذية القدرة الإلهية، كما فعل الله سبحانه وتعالى في شق البحر لسيدنا موسى وتعطيل سببية الإغراق وكذلك كما فعل الله سبحانه وتعالى تعطيل سببية الحرق للنار التي ألقي فيها سيدنا إبراهيم وكذلك كما فعل مع يوشع بن نون عندما أوقف له الشمس، ونحن نؤمن بذلك.

ووجه رسالة قائلًا:: "الملحد والعلماني اللي معندوش إيمان بيقولك قانون السببية لا يُعطل، وأنا بقوله لا ربنا يُعطله، بيكون مريض سرطان كل الأطباء يقولك روحوا البيت وخلوه يكتب وصيته، وده يبدأ يذبح أُضحيات لله ويعمل عمرة ويشرب من زمزم، ولما يجي يعملوله فحص يلاقوه نضيف 100% وزي الفل، اللي حصل أن ربنا عطل قانون السببية، مؤكدا أن الله سبحانه وتعالى يُعطل قانون السببية إذا أراد".

اليقين بالله يصنع المعجزات

نبه الشيخ خالد الجندي، على أن اليقين بالله يصنع المعجزات ويشفي من الأمراض ويحسن الحياة، موضحًا: أن كل الأسباب تحصيل حاصل والفاعل الحقيقي هو الله تعالى.

وأفاد: بأنني لم أخترع علاجًا للسرطان بذبح العجول كما زعم بعض الناس، مستطردًا: «أنا لم أخترع دواء لحاجة، لكن قولت تجربة واحد كان عنده أمل ويقين في ربنا، وفي لحظة من اللحظات قضى الله بشفائه.. أي أحد يكون لديه يقين في الله يجرب وهيشوف العجب العجاب».

وألمح إلى أن الأسباب تعطل عن وظيفتها عند اليقين في الله تعالى، وعدم الثقة في الأسباب والتعامل معها بأنها أسباب فقط، إنما خلي عندك يقين في مسبب الأسباب، جدد يقينك في الله وخذ بالأسباب، ولما تيجي تاخد الدواء كلمه، وقوله في نفسك اللهم إني كفرت به وآمن بك، ولما تيجي تروح لدكتور، تقول في نفسك اللهم إني كفرت به وآمنت بك"، مضيفًا: «ربنا بيعطل الأسباب لما العبد يثق فيها أوي وينساه، خذ بالأسباب ولا تؤمن بها، خذ بالأسباب ولا ترتكن إليها».

وأكد الشيخ خالد الجندي، أنه «لا أحد يعلم أسباب الحكمة الحقيقية إلا الله، وقد تكون هناك حكم ظاهرة نستأنس بها فقط، إنما لا نعتمد على مصداقيتها ولا على حصرها فيها، الحكمة تعني العلة، وقد تخفى عن الأنبياء أنفسهم، فتخيل لما يبقى نبي من الأنبياء ومش عارف ليه حصل الموضوع الفلاني».

واختتم: «لما النبي حصله اللي حصله في الطائف دعا الله قائلا: اللهم أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي، وهواني على الناس، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري، فإن لم يكن منك عليّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أرحم وأقرب لي، والمعنى هنا أن النبي لم يكن يعلم العلة في هذا، وربنا حجب أمور الغيب كلها عن النبي، إلا ما أطلعه الله عليه وهي حالات نادرة».