الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قناة إيرانية رسمية: أردوغان يقف وراء داعش.. وأوهامه العثمانية أوقعته بفخ ترامب

صدى البلد

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن سلفه، باراك أوباما أبرم صفقة مع حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" العدو اللدود لتركيا، مبررا. 

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن سلفه، باراك أوباما لأنه أبرم صفقة مع حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" العدو اللدود لتركيا.

وقال "ترامب" إن أسوأ شيء فعلته الولايات المتحدة هو الدخول في حرب في الشرق الأوسط..

وسأل أحد المراسلين ترامب عما إذا كان مقاتلو داعش يفرون من سوريا ويستطيعون الانتشار في جميع أنحاء العالم، وإذا ما يمكن أن يشكل ذلك تهديدًا أكبر. 

وأجاب ترامب: "سيهربون إلى أوروبا، أوروبات لم تكن تريدهم، ربما يواجهون محاكمات، كان بإمكانهم فعل ما أرادوا، لكن كالمعتاد، الأمر بالمثل، كلمتي المفضلة، هذا ما أريده، المعاملة بالمثل، إنها ليست صفقة عادلة بالنسبة للولايات المتحدة.

وأضاف:"عندما اتخذ الرئيس أوباما صف حزب العمال الكردستاني، أنت تعرف أين يجلبون حزب العمال الكردستاني، إنها صفقة صعبة للولايات المتحدة، لأنه عدو لدود لتركيا، لذال عندما تجلبهم في شراكة، فهذا وضع صعب".

وتابع:"الأمر أكثر صعوبة على تركيا ولهم، لقد كرهوا بعضهم البعض لسنوات عديدة.. لمئات السنين.. إنه لأمر مدهش عندما تنظر إلى التاريخ وتنظر إلى الثقافة. وتنظر إلى طول الوقت، لقد كانوا يقاتلون لفترة طويلة. ونحن نضع أنفسنا داخله.. لقد قلت ذلك بالأمس، أسوأ نموذج دولة للولايات المتحدة - إذا ألقيت نظرة على ما نقوم به مع هذه البلدان والعلاقات التي لدينا مع البلدان، ولكن ربما نضعها بطريقة مختلفة - أسوأ خطأ فعلته الولايات المتحدة في تاريخها كان الذهاب إلى الشرق الأوسط. إنه مستنقع".

وأوضح: "ما كان بمقدور أردوغان أن يعتلي منبر الجمعية العامة ويحمل بيده خريطة ويتحدث بكل بساطة عن احتلال أكثر من عشرين ألف كيلومتر مربع من الأراضي السورية، وتوطين أكثر من 3 ملايين ممن وصفهم باللاجئين وبناء المدن والقرى فيها، وتهجير أكثر من مليونين ونصف الملیون مواطن سوری من سكانها، في اعتداء عسكري تشهده المنطقة، لو كان على ثقة بأن هناك قانونا دوليا يحكم العلاقات الدولية".

ولفت التقرير إلى أن الاعتداء التركي على شمال سوريا ينفذ بذريعة طرد "داعش"، بينما العالم يعلم علم اليقين ويرى بأم عينه، أن المدن التي يقصفها الآن الجيش التركي بالطائرات والمدفعية ويخرب بيوتها على ساكنيها، مثل رأس العين وتل أبيض، كان أهلها هم الذين حرروها من بطش "داعش".

واتهم التقرير أردوغان بالوقوف وراء داعش، حيث قال: "يرى العديد من المراقبين أن استهداف أردوغان لأهالي المناطق بهذه القوة تأتي انتقاما لداعش التي هزمها المواطنون في شمال سوريا، وأن الطامة الكبرى ستقع لو تمكن الجيش التركي من "إنقاذ الدواعش" المحتجزين لدى الأكراد والتي تقدر أعدادهم بعشرة آلاف عنصر، حيث ستستخدمهم أنقرة مرة أخرى في حربها ضد سوريا والعراق".

ونصح التقرير الأكراد بما يسمى بـ"الإدارة الكردية لسوريا"، للقيام بدور الضامن في حوار مع الحكومة السورية.حيث إنه لا خيار أمام الأكراد الذين غدرت بهم أمريكا وأصبحوا ضحية الأطماع العثمانية الجديد.

وفي تقرير آخر للقناة تحت عنوان"ترامب يزلق أردوغان بقشرة موز" جاء أن ترامب سحب قواته من شمال سوريا ليمنح موافقة ضمنية على العملية-التي أبلغه بها أردوغان- ثم نشر تغريدة قال فيها:"لقد كنت قد عبرت بوضوح لتركيا أن العمليات العسكرية في سوريا فكرة سيئة للغاية "، وها هي العقوبات تضرب وافترض أنه ربما يكون ترامب قد فعل ذلك للانتقام من سياسة أردوغان الازدواجية حيال أمريكا وروسيا.