الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل اجتماع الأعلى للشئون الإسلامية للوصول إلى خطة بشأن خطبة الجمعة

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

عقدت وزارة الأوقاف المجلس العلمي الثالث بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية مع أعضاء المجلس ورؤساء لجانه العلمية والثقافية والإعلامية والتثقيفية؛ لإعداد الخطة الدعوية لخطبة الجمعة.

وأكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، أن المجلس العلمي التابع للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يضم قامات علمية ووطنية كبيرة، ما كان له أثر طيّب في إحداث حراك فكري وثقافي، لا سيما أن النتاج الثقافي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في العام الماضي في مجال النشر كان نتاجًا عظيمًا، حيث تم نشر (17) مؤلفًا جديدًا، كما تم إعادة طبع (38) مؤلفا آخر .

وأوضحت وزارة الأوقاف في بيان لها جهودها المترجمة لتصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام لدى الغير، وبلغ عدد الكتب المترجمة في العام الماضي “14” كتابًا ، لافتةً إلى أنه لم يقف الأمر على ترجمة الكتب فحسب بل تعدى إلى خطبة الجمعة التي تترجم إلى “18” لغة أسبوعيًّا مقروءة ومسموعة ومرئية ، مما كان له أثر واسع في نشر هذا الفكر الوسطي المستنير في العالم كله.

وأوضح الوزير أننا نشهد تحولًا من ثقافة النخبة إلى ثقافة شعب ، ومن الاستنارة الفردية إلى استنارة جماعية عامة تتجاوز حدود المحلية إلى العالمية ؛ لتحقق ما تتطلبه دقة المرحلة ، وإعداد الإمام إعدادًا متميزًا وتزويده بمهارات التحدث في وسائل الإعلام المختلفة ، ليحقق كل هذا انطلاقة جديدة ، بل وغير مسبوقة تهدف إلى نقلة نوعية وتميز شامل في قضايا تجديد الخطاب الديني«بحسب تعبيره».

من جانبه ثمن الدكتور أحمد عمر هاشم جهود الوزارة، مقدمًا لها الشكر على إنجازات المجلس الأعلى العلمية، مضيفًا أننا ينبغي أن نضاعف من العمل حتى يمكن تحويل الاستنارة الفردية إلى استنارة جماعية ، وتحويل ثقافة النخبة إلى ثقافة شعب ، ودعم هذا المشروع الحضاري الذي يتبناه معالي وزير الأوقاف .

وفي كلمتها أشادت الدكتورة آمنة نصير بما قدمته الوزارة للمرأة من الدفع بها في العديد من المجالات المختلفة، كما ثمنت هذا المشروع الذي تتبناه وزارة الأوقاف في التحول من الاستنارة الفردية إلى الاستنارة الجماعية.

وأوضحت الوزارة أن هذا الحوار المجتمعي يعد الأول من نوعه حول خطتها الدعوية بشأن خطبة الجمعة ، بغية الوصول إلى خطة دعوية ووطنية متميزة تسهم في التحول بقضايا التجديد من ثقافة النخبة إلى ثقافة عامة يكون لها أثرها في بناء الشخصية الوطنية الواعية.

كان من أبرز المشاركين في اللقاء كل من الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور أحمد طه ريان عضو هيئة كبار العلماء، والمستشار جمال ندا رئيس مجلس الدولة الأسبق، والدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، والدكتورة آمنة محمد نصير عميد كلية الدراسات الإنسانية الأسبق ورئيس لجنة الأسرة والطفل بالمجلس.