الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرصة لن تتكرر لـ المنتخب الأوليمبي.. ذهب طوكيو يلمع في عيون زملاء رمضان صبحي

رمضان صبحي - المنتخب
رمضان صبحي - المنتخب الأوليمبي

هل يترشح منتخب مصر الأوليمبي لأوليمبياد طوكيو القادمة ؟ الأمر ليس ببعيد عن هؤلاء اللاعبين الذين أثبتوا أمس أمام منتخب غانا القوي جدارتهم بالترشح وإصرارهم على ذلك.

هل توجد فرصة سانحة حتى تصنع مصر التاريخ كرويا من خلال أولمبياد طوكيو ؟ الأمر ليس مستحيلا أيضا لـ عدة أسباب تتعلق بالعناصر الحالية ومدى خبرتها الدولية وتأثيرها في الملعب.

الإصرار وروح الفريق

لعب منتخ مصر الأوليمبي مباراتين في بطولة أفريقيا تحت 23 سنة، ظهر من خلال المباراة الأولى متوسطا فنيا لكن اللاعبين كان لديهم إصرار على تحقيق الفوز أمام مالي وهو ما تحقق لهم.

المباراة الثانية أثبتت بجدارة أن اللاعبين يحملون بداخلهم روحا عالية وإصرارا منقطع النظير للتفوق وعدم الاستسلام، حيث ظهر ذلك من خلال أدائهم وحتى احتفالاتهم بالفوز الذي تحقق في آخر الدقائق.

شوقي غريب استطاع زرع الروح القتالية في المجموعة التي تمثل المنتخب المصري حتى أن لاعب الدكة لم يختلف في حماسته عن العنصر الأساسي في الملعب.

نجوم كبار

رمضان صبحي، مصطفى محمد، أحمد ياسر ريان، أحمد أبو الفتوح، صلاح محسن، وأكرم توفيق وغيرهم من عناصر المنتخب الاوليمبي يمثلون قوة كبيرة مقارنة بالمنتخبات الأخرى.

لحسن الحظ الذي رافق شوقي غريب أن مجموعة اللاعبين الذين يضمهم المنتخب متطورون بشكل كبير، وخاضوا منافسات قارية كبيرة مع أنديتهم، ومنهم من لعب أساسيا مع المنتخب منذ 4 سنوات.

هؤلاء اللاعبون تمكنوا من انتشال المنتخب من كبوته في اللحظات الفارقة وعادوا بخبرتهم أمام غانا بالنتيجة من الهزيمة 1 / 2 إلى الفوز 3/ 2.

3 لاعبين كبار

بالنظر الى القوام الحالي للمنتخب الأوليمبي مع قانونية إضافة 3 لاعبين كبار من المنتخب الأول إليه، يمكن وضع تصورات أخرى لتشكيلة قادرة على المنافسة بقوة على ميدلية في أوليمبياد طوكيو حال الوصول اليها.

التوقعات تشير إلى دعم المنتخب بلاعبين في خط الدفاع والوسط، ولو وافق محمد صلاح على قيادة الجناح الأيمن للمنتخب في طوكيو ستتغير الأمور كثيرا مع وجود رمضان صبحي في الجناح الأيسر، وإمكانية إضافة لاعب وسط مدافع قوي مثل حمدي فتحي أو طاق حامد مع مدافع مخضرم مثل حجازي.

التصورات متفاوتة والفرصة سانحة، لكن يتبقى للمنتخب خطوة واحدة نحو الصعود وهي الفوز في مباراة نصف النهائي في بطولة افريقيا للشباب تحت سن 23 سنة.