الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فايا يونان في حوار لـ صدى البلد: الجمهور المصري رائع.. وأستعد لطرح أغنية دمشق

فايا يونان ومحررة
فايا يونان ومحررة صدى البلد

حققت الفنانة السورية فايا يونان، الكثير من النجاحات على مدار مشوارها الفني، واستطاعت أن تصل إلى الجمهور المصري بشكل سريع جدًا، فقد خطفت قلوب مستمعيها، وإحتلت مكانة عالية بداخلهم، وكانت أبرز أعمالها "أحب يديك"، و"يا ليته يعلم"، و"يا قاتلي"، وغيرها من الأعمال المميزة.

شبهها البعض بفيروز، وسحرت الحضور بغناء أغنية "بنلف" لبليغ حمدي، في حفل إفتتاح مهرجان الجونة الأخير في دورته الثالثة، "صدى البلد" التقت فايا يونان، في بروفات حفل مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 28، ودار الحوار كالتالي:

في البداية .. حدثينا عن مشاركتك في مهرجان الموسيقى العربية؟
دائمًا ما اسمع عن المهرجان وهذه هي أول مشاركة رسمية لي به، لكنني غنيت من قبل على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، وأنا متحمسة جدا، دائمًا يكون الشعور بأول مرة لأي شئ مختلف بالإضافة إلى أنني أعرف كيف سيكون الجمهور المصري رائع.

ماذا عن فكرة مشاركتك في الحفل مع مطربين شباب؟
أنا أحب كارمن سليمان ومحمد الشرنوبي كثيرًا، أصواتهم تعكس وجوه مصر الشابة الجميلة التي تعطي أحلى صورة، وأحببت فكرة إن جميعنا فنانين شباب، وإننا نقوم بخلط الأغاني التراثية بأعمالنا الخاصة، فهنالك عوامل مشتركة بيننا.

ما رأيك في دمج المهرجان للفنانين الشباب بالمطربين الكبار؟
هذا هو التوازن، فكرة دعم الفنانين الشباب بجانب الفنانين الكبار هذة هي الموزانة التي إستطاع مهرجان الموسيقى العربية تحقيقها، وفي رأيي لابد وأن يدعم اي مهرجان في اي بلد المواهب الشابة.

كيف سيضيف مهرجان الموسيقى العربية إليكي؟
أولًا الذكريات الجميلة التي ستبقى خالدة في بالي دائمًا، كما أن مهرجان الموسيقى العربية مهرجان عريق وأنا أكون دائمًا سعيدة عند مشاركتي في مهرجانات كبرى، وبالتأكيد المهرجان سيضيف لي الكثير، أي حفلة تضيف لي فماذا إن كانت حفلة بمهرجان الموسيقى العربية على خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية.

ما تعليقك على تشبيه صوتك بفيروز؟
من الممكن ان يكون هنالك شبه في الخامة، لكن فيروز أيقونة للفن المشرقي ومدرسة قائمة بذاتها، فمن الممكن أن يكون هذا التشبيه ظالما لي لأن هنالك بعض الناس لا يسمحون لأي شخص أن يقترب من فيروز، وأنا واحدة من هؤلاء.

ما سر حبك لغناء أغاني الموشحات؟
هذا النوع من الأغاني يمس قلوبنا جميعًا، وأنا أحب غناء الاغاني القديمة بشكل كبير جدًا، سواء موشحات او التراث الشعبي، لكنني أيضًا أحرص على تقديم الأغاني الجديدة بجانب هذا النوع من الاغاني الذي له مكانة خاصة جدًا، فلابد أن يكون هنالك توازن وأن نقوم بمحاكاة الأغاني القديمة من خلال الأغاني الجديدة التي نقدمها أي "المعاصرة بأصالة".

هل تعتقدين أن السوشيال ميديا هي السبب الرئيسي لوصولك إلى الجمهور المصري؟
بالطبع السوشيال ميديا سهلت وصولي للجمهور المصري، نحن بعصر السرعة وكل شئ يصل بسرعة، والفيديوهات التي انتشرت في مصر كان معظمها الفيديوهات العفوية والحقيقية، السوشيال ميديا تساعد الفنان في توصيل شخصيته الحقيقية للجمهور وهذا الشئ اسهل من قبل، أحببت كيف فجأه بعد حلقة تلفزيونية قالوا لي "صرتي تريد بمصر، قولتلهم بمصر يا جماعة".
ومن ثم بدأت في تقديم اولى حفلاتي في مصر عام 2016 ومن ثم صار في علاقة بيني وبين الجمهور المصري.

حدثينا عن دخولك موسوعة جينيس لأول مطربة عربية تستخدم التمويل الجماهيري في أغنية أحب يديك.

هذه الأغنية كانت أغنية الانطلاقة بالنسبة لي، وهي تعني لي الكثير، ولكن لا أتخيل أن أقوم بإعادة التجربة لأنه ليس من الممكن أن تطلب من الجمهور أن يسهم أكثر من مرة، كما إنني استطعت أن أنطلق من بعد هذه التجربة واستطعت أن أقدم العديد من الأعمال المختلفة الخاصة بي.

هل تسعين دائمًا لتقديم تنوع غنائي في اللهجات؟
حتى وقتنا الحالي كل الأغاني التي قمت بطرحها هي بالفصحى وباللهجة الشامية، ولكنني بالطبع أريد أن أقدم لهجات مختلفة لكن لابد أن تكون الأعمال التي أقدمها تشبهني، فكل شيء شعرت به قدمته وكل ما قدمته شعرت به.

ما علاقتك بأغاني سيد درويش ؟
الأغاني المصرية تصل دائمًا لكل شخص في بلاد الشام، ونكبر عليها، والذي يقول غير ذلك لا يقول الحقيقة، فأنا لا أتخيل أن هنالك شخصا لا يحب سيد درويش، فالأغاني التي قدمها بها قيمة فنية كبيرة، كما إنه مدرسة بذاته وهو قريب من الناس، فهو استطاع أن يقدم السهل الممتنع.

ما خطتك خلال الفترة المقبلة؟
هنالك العديد من الخطط التي أسعى لتحقيقها، وبالفعل قمت مرخرًا بطرح ثاني البوم، وتضمن الأغاني الفصحى والأغاني الشامية، وهنالك أغنية قمت بغنائها في دمشق بعنوان "دمشق"، فالخطوة القادمة هي طرح هذه الأغنية بشكل رسمي من ثم أستعد لطرح أغاني سينجل.