الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وسط صيحات الله أكبر الله أكبر..إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي آل محيسن ومصطفى بدشنا

إنهاء خصومة ثأريه
إنهاء خصومة ثأريه بين عائلتي آل محيسن ومصطفى بدشنا

تعالت صيحات الحضور " الله أكبر .. الله أكبر " ابتهاجا بإتمام عملية الصلح وتراضي الطرفين وطي صفحة الخلاف بينهما، تمكنت الجهود الشعبية والأمنية من إنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتي" آل محيسن وآل مصطفى" واسدال صفحة الخلافات التي دامت لفترة طويلة.

وخلال جلسة الصلح التي أقيمت بقرية نجع عزوز بمركز دشنا، بحضور اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا واللواء مجدى القاضى مدير أمن قنا، ولفيف من القيادات الشعبية والأمنية بالمحافظة، تبادل طرفي الخصومة التصافح والعناق مرددين قسم العفو والصلح وإنهاء النزاع فيما بينهما وعدم العودة للخصومة مجددًا.

وأكد محافظ قنا، حرصه على حضور كافة المصالحات التي تتم على أرض المحافظة إيمانا بأن الأمن والسلام الاجتماعي هما اساس تحقيق التنمية المستدامة والسبيل لتوفير حياة كريمة للمواطنين، مقدمًا شكره لأبناء العائلتين لنبذهم الخلافات وإتباعهم لتعاليم الدين الإسلامي السمحة ولكل من شارك في نجاح هذا الصلح من العقلاء والمصلحين.

و أشار الهجان، إلى أن تعاون الشباب مع أعضاء لجان المصالحات والقيادات الأمنية في إنهاء الخصومات الثأرية يؤكد على تغيّر الفكر والموروث الثقافي والوعي بمخاطر الثأر لدى المواطنين، داعيًا إلى ضرورة تكاتف جميع الجهود الشعبية والأمنية والتنفيذية لإنهاء الخصومات الثأرية والحد من وقوع خلافات جديدة للتفرغ لتنفيذ الخطط التنموية والخدمية التي وضعتها الدولة في كافة المجالات الاجتماعية و الاقتصادية.

‫فيما قال اللواء مجدى القاضي، إن مديرية أمن قنا هدفها الأول هو تحقيق امن المواطن القنائى وفى سبيل ذلك فإن المديرية تولى اهتماما كبيرًا لملف الخصومات الثأرية وتعمل وفق خطة متكاملة بالتعاون مع المحافظة وأعضاء لجان المصالحات والقيادات الشعبية لإنهاء كافة الخلافات للوصول نحو قنا خالية من الخصومات الثأرية.

وأوضح القاضي، بأن مركز دشنا شهد العديد من المصالحات خلال الفترة الماضية وهو ما يؤكد على تغيّر الموروث الثقافي لدى أبناء المركز، مضيفًا بأن المديرية أطلقت منذ عامين مبادرة " قنا بلا أسلحة " لحث المواطنين حائزي الأسلحة غير المرخصة على تسليمها باعتبارها احد الأسباب الرئيسية في تطور الخلافات إلى خصومات ثأرية، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية نحو نشر الأمن و وأد الفتن وانهاء كافة الخصومات الثأرية.

فيما أكد كل من وكيل وزارة الأوقاف وممثل الكنيسة، في كلمتيهما أن حقن الدماء والتسامح والحفاظ على الأرواح هو واجب ديني وعمل سامي حثت عليه جميع الأديان السماوية لنشر الألفة والمحبة والأمن والأمان والسلام بين المواطنين.


-