EN 
يعجز الكثير منا عن مقاومة سحر شواطئ مصر بجوها العزب، ومياهها النقية، وسمائها الصافية، لتستحق عن جدارة لقب أم الدنيا، وهذا ما حرص عليه منظمو مسابقة ملكة جمال العالم للمراهقات للسياحة والبيئة، على إظهاره بالمسابقة التى تنظمها وتستضيفها مصر للعام الأول على التوالى، بمشاركة ٢١ دولة من مختلف أنحاء العالم دعمًا للسياحة المصرية.
وحصلت متسابقات ملكة جمال المراهقات على اللقب في بلد كل منهن على حدة، ولأول مرة تتم إقامة المسابقة في مصر باحد الفنادق الكبرى في 6 ديسمبر المقبل.
وتألقت المتسابقات بأزياء البحر سويًا في مدينة دهب، وذلك بعدسة مصور المسابقة الرسمي أحمد عرفة، وحسين العزب وقدمت المسابقة ألاء عاطف ملكة جمال مصر لعام ٢٠١٩ وعمر سلام من منظمي المسابقة.
وقالت الدكتورة آمال رزق رئيسة المسابقة، إنه من الضروري الالتفات لمتطلبات هذه المرحلة العمرية خاصة أن الشابات من هذه السن لديهن آمال وتطلعات من شأنها أن تغير أشياء كثيرة في هذا المجال، خاصة أن المسابقة تشمل قضايا مهمة سيتم التطرق لها، أبرزها دور المرأة الشابة وتأثيرها على البيئة وعقلية المراهقين، والمساواة بين الجنسين والعمل التطوعي.
وأضافت رزق: من ضمن العروض التى تقدمها المشاركات، عرض لفساتين معاد تدويرها يوم ٤ ديسمبر بمحافظة الإسكندرية، ويليها زيارة الأهرامات والمتحف المصري حتى الوصول ليوم ختام وأختيار الملكة، وتشمل الأنشطة التمهيدية الخاصة قبل الحفل النهائي حفل عرض الزى الوطنى، حفل الأزياء المعاد تصنيعها eco dress .
فجاءت أولى فعاليات المسابقة باختيار أفضل 10 دول بملابس البحر، وذلك لتظهر كل متسابقة بجوار البحر أو حمام السباحة الذى يوضح جزء مما تخفيه شواطئ مصر الخلابة، ويقمن بنشر تلك الصور على مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا وما لها من تأثير كبير على العالم اليوم.
