EN 
أنا بكره إسرائيل | هل أطاحت أغنية شعبولا بـ عمرو موسى من منصبه
حرص وزير الخارجية الأسبق والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، على التواجد، أمس، في عزاء الفنان الراحل شعبان عبد الرحيم والذي أقيم امام منزله في ترعة المريوطية بفيصل، رغم غيابه عن الظهور العام إلا أنه حرص على أداء الواجب وحضور عزاء الفنان الذي تغنى باسمه قبل 19 عاما.
«أنا بكره إسرائيل.. وبقولها لو اتسأل.. إنشالله أموت قتيل أو أخوش المعتقل، بكره إسرائيل وشمعون يا شارون، وبحب عمرو موسى بكلامه الموزون» هذه الكلمات التي رددها المطرب الشعبي شعبولا قبل 19 عاما كانت سببا في الكثير من الشائعات، منها عزل عمرو موسى عن منصبه بسبب أغنية شعبولا.
التغني باسم عمرو موسى في أغنية واحدة لهاجمة إسرائيل لمدح الرئيس السابق حسني مبارك كانت بمثابة تهديد منصبه، خاصة وأن شعبولا جعل الآلاف من البسطاء يرددون الجمل السياسية ومنها مدح عمرو موسى، الأمر الذي زاد شعبيته لهم.
لم يأخذ عمرو موسى هذه الأغنية في البداية على محمل الجد ولم يهتم كثيرا بكلماته، حتى تحدث معه دبلوماسيين من وخارج مصر عنها ولاحظ أنها اشتهرت في مصر بأكملها، وجاءت هذه الأغنية دون سابق معرفة بينهما، فلم يلتق موسى بـ شعبان عبدالرحيم بعدها إلا في منتصف مدة توليه منصب أمين عام جامعة الدول العربية خلال حفل سفارة المغرب، والتقى به مجددا في عزاء زوجته حيث ذهب عمرو موسى خصيصا لمنزل شعبان.
وأوضح موسى حقيقة هذا الأمر خلال لقاء تليفزيوني سابق قبل عدة أعوام، ونفى خلاله تأثير أغنية شعبان عبدالرحيم على منصبه، أو بأنها كانت سببا في شكوك مبارك بمنافسة موسى له، بل أصبحت هذه الأغنية جزءا من الحديث الدبلوماسي العالمي كما أكد موسى خلال حديثه.
وقال موسى: "ده وزراء خارجية من آسيا وأمريكا اللاتينية كانوا بيكلموني عنها حتى غير الناطقين باللغة العربية كانوا يرددونها هكذا: بهب أمرو موسى وأكره إسرائيل".
