الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استمرار العقوق القطري.. الإمارات تصف غياب تميم بسوء التقدير.. والبحرين تؤكد عدم جدية الدوحة.. والسعودية تشدد على الالتزام بجهود الكويت

صدى البلد

*وزير الخارجية السعودي يؤكد على دعم جهود الكويت بشأن المصالحة العربية
*الإمارات تعتبر تصرفات تميم بسوء التقدير للموقف
*البحرين تعرب عن أسفها لعدم جدية قطر في تعاملها مع المقاطعة العربية


شاركت قطر في قمة مجلس التعاون الخليجي الأربعين، التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض، ممثلة في رئيس مجلس وزرائها عبد الله بن ناصر، وهو ما اعتبرته الدول العربية بمثابة سوء تقدير للموقف من قبل أمير قطر تميم بن حمد.

وعقب انتهاء القمة، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير، فيصل بن فرحان آل سعود، على دعم الرباعي العربي لجهود الكويت المستمرة، من أجل المصالحة العربية.

كما نقل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، تأكيد قادة الخليج أهمية تماسك دول المجلس مع بعضهم البعض، مرحبا بهم بجهود الكويت لرأب الصدع في البيت الكويتي.

فيما صرح أمين مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، إن لقاء القادة كان مثمر وبناء، حيث أكدوا على وحدة الصف بين دولهم.

ومن ناحية أخرى، كشف الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، عن عمل السعودية الدائم لنشر السلام المستدام بين الدول في العالم.

وقال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق في مقابلة مع وكالة "بلومبرج" الأمريكية: "المملكة هي من كانت دائمًا تسعى لإحلال السلام".

وأضاف الفيصل: "نحن الذين نحفز قطر بأن تكون عضوًا بناءً في مجلس التعاون الخليجي".

وتابع: "المشاركة الأخيرة للمنتخبات السعودية والبحرينية والإماراتية في بطولة خليجي 24، إشارة من هذه الدول على عملها على إحلال السلام".

وفي تعليق الإمارات على الأمر، أكد وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش أن غياب أمير قطر تميم بن حمد عن قمة التعاون الخليجي سوء تقدير منه للموقف، مشيرا إلى أن الأساس في حل الأزمة مع قطر تأتي عبر معالجة جذور الأزمة.

وكتب قرقاش في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "أزمة قطر في تقديري مستمرة مع قناعتي أن لكل أزمة خاتمة وأن الحلول الصادقة والمستدامة لصالح المنطقة".

وحول غياب تميم بن حمد عن القمة علق قائلا: "غياب الشيخ تميم بن حمد عن قمة الرياض مرده سوء تقدير للموقف يسأل عنه مستشاروه".

وتابع: "يبقى الأساس في الحل ضرورة معالجة جذور الأزمة بين قطر والدول الأربع".

وكان الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، كشف عن عمل السعودية الدائم لنشر السلام المستدام بين الدول في العالم.

وقال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق في مقابلة مع وكالة "بلومبرج" الأمريكية: "المملكة هي من كانت دائمًا تسعى لإحلال السلام".

وأضاف الفيصل: "نحن الذين نحفز قطر بأن تكون عضوًا بناءً في مجلس التعاون الخليجي".

وتابع: "المشاركة الأخيرة للمنتخبات السعودية والبحرينية والإماراتية في بطولة خليجي 24، إشارة من هذه الدول على عملها على إحلال السلام".

كما أكد الفريق ضاحي خلفان تميم ، نائب رئيس شرطة دبي ، أن غياب تميم بن حمد أمير قطر عن المشاركة في قمة مجلس التعاون الخليجي والتي عُقدت اليوم بالعاصمة السعودية الرياض أصاب المتفائلين بالمصالحة ما بين الدوحة ودول الخليج الأربعة بالحيرة حيث قال "غاب تميم بن حمد عن المجلس وأصيب المتفائلون بالمصالحة بالحيرة.. بالرغم من أن الأمور واضحة".

وأوضح ضاحي خلفان أن بيان مجلس التعاون الخليجي اليوم في قمته الأربعين لم يشر علي الإطلاق إلى دولة قطر حيث ذكر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي" تويتر": بيان مجلس التعاون في قمته الأربعين لم يشر إلى قطر أبدا.. نوافق الذي صاغ البيان في عدم إعطائه أي أهمية تذكر لأزمة قطر....نسيانها أفضل".

وأتم قائد شرطة دبي السابق تغريداته قائلا : من الخطأ إعطاء الشيء أكبر من حجمه".

ومن البحرين، أكد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد، أن تصريح وزير الخارجية القطري بأن الحوار مع السعودية قد تجاوز المطالب التي وضعتها الدول الأربع لإنهاء أزمة قطر وأنها تبحث في نظرة مستقبلية، لا يعكس أي مضمون تم بحثه مطلقًا.

وأعرب وزير الخارجية البحريني في تصريحات إلى صحيفة الوطن البحرينية، عن أسفه لعدم جدية قطر في إنهاء أزمتها مع الدول الأربع، وهو الأمر الذي كان واضحًا تمامًا في طريقة تعاملها مع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأضاف أن قطر أثبتت سلبيتها الشديدة والمتكررة بإرسال من ينوب عن أميرها دون أي تفويض يمكن أن يسهم في حل أزمتها.

وشدد على تمسك البحرين بموقفها ومطالبها المشروعة والقائمة على المبادئ الستة الصادرة عن اجتماع القاهرة في الخامس من شهر يوليو من العام 2017، التي تنص على الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب، وإيقاف كافة أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف، والالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013، والاتفاق التكميلي لعام 2014، والالتزام بكافة مخرجات القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في الرياض في مايو 2017، والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وشدد وزير الخارجية البحريني على دعم الكيانات الخارجة عن القانون، ومسؤولية كافة دول المجتمع الدولي عن مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب بوصفها تمثل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين.