يعدّ الرسم من أبرز الفنون الإنسانيّة التي يتمّ فيها إنتاج اللوحات الفنية باستخدام وسائل متنوعة على أسطح من مواد مختلفة، وتكمن أهمية الرسم أنّه أحد الفنون الإنسانية في النتاج الفنيّ الإبداعيّ الذي تجسّده اللوحات التي يتم إنتاجها على مختلف الأسطح بواسطة الفحم أو الألوان أو الطباشير أو أقلام الحبر أو باستخدام الرمل الملون ، وقد يكون الرسم من منطلق واقعي يعكس بعض الحقائق، وقد يكون على شكل إيحاءات رمزية لها دلالات فنيّة محددة، ويعتمد الرسم بالدرجة الأولى على قدرة الفنان الذي يُجسد الجمال في مساحة محددة، وعلى الأدوات التي يسخدمها أثناء إنتاج اللوحة، ويعدّ فن الرسم بالرمل من أنواع فن الرسم العامّ .
ويقصد بفن الرسم بالرمل ذلك النوع من أنواع الفنون التشكيلية الذي يستخدم فيه الفنان مادة الرمل في إنتاج اللوحات أو الأعمال الفنية باستخدام مادة الرمل الطبيعي أو الرمل الملون الذي يتم تشكيله بهيئة محددة لإنتاج منظر جمالي بأسلوب محدد، وقد تختلف المساحة الجغرافية التي تتم عليها أعمال فن الرسم بالرمل وفقًا لما يراه الفنان مناسبًا وقادرًا على التعبير عن الرؤية الجمالية الرمزية أو الواقعية التي يريدها، وعادة ما يتم استخدام الرمال الجبلية الملونة في تشكيل الأعمال الفنية لفن الرسم بالرمل، من خلال إحداث بعض الخطوط في مساحة محددة.
رصدت عدسة صدي البلد طريقة رسم لوحات طبيعية باستخدام الرمال ،في البداية يقول أحمد وهبة فنان تشكيلي: يعتبر الرسم باستخدام الرمل من الفنون الحديثة في استخدام هذه الخامة في الرسم وبدأت الرسم بهذه الخامة لأنفرد عن غيري بهذا الفن الجديد وبدأت استخدام الرمل الجبلي في الرسم باستخدام مادة لاصقة.
وأضاف وهبة أنا أحاول توثيق الحياة في الواحات حيث قمت برسم تبلوهات من الحياة في الواحات القديمة من خلال العادات والتقاليد القديمة ورسم النخيل والبيوت القديمة موضحا أن الإقبال كبير علي هذا الفن.