أكد الإعلامي أحمد موسى ، أن تحقيق الاتفاقيات الإبراهيمية لن يكون ممكنًا بشكل فعلي ما لم تقم دولة فلسطينية مستقلة، متسائلًا: هل يعقل أن تستمر الحروب إلى ما لا نهاية؟
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، إن الجميع سئم من دوامة الصراع، سواء من الجانب الإسرائيلي أو الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الشعوب تتطلع إلى السلام بعد سنوات من المعاناة.
وتحدث موسى، عن الكارثة الإنسانية في غزة، موضحًا أنه كان من الممكن إنقاذ نحو 20 ألف شخص من الموت لو تم التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في يناير الماضي، مضيفًا أن صوت العقل لو سمع من حماس أو إسرائيل لكان الوضع مختلفًا.
وأشار مقدم “على مسئوليتي” إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه تحديات قاسية في المرحلة المقبلة، قائلاً: “نتنياهو سيتعرض لتكسير عظام”.
وأوضح أن نتنياهو فشل في إعادة الرهائن رغم حملته العسكرية الواسعة، في حين تمكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من تحقيق هذا الهدف خلال ولايته.
واختتم موسى تصريحاته بالتأكيد على أن السلام الحقيقي مرهون بتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية، وهو ما تطمح إليه جميع الأطراف التي أنهكها الصراع المستمر منذ عقود.