EN 
اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح الأربعاء بالإعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، إضافة إلى بدء محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ الأمريكي، وإضافة إلى الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في ليبيا.
أبرزت صحيفة "الاتحاد" إصدار الرئيس اللبناني ميشال عون، مساء الثلاثاء، مرسومًا قضى بتشكيل حكومة جديدة برئاسة حسان دياب.
وتتألف الحكومة الجديدة من عشرين وزيرًا لم يتولوا من قبل مسؤوليات سياسية، لكنهم محسوبون إلى حد بعيد على أحزاب سياسية كبرى، كما يأتي تأليف الحكومة بعد حوالي ثلاثة أشهر من حركة احتجاجات شعبية أدت إلى استقالة الحكومة السابقة برئاسة سعد الحريري.
وقال دياب، للصحفيين بعد توقيعه مرسوم تشكيل الحكومة مع رئيس الجمهورية ميشال عون، "أحيي الانتفاضة الثورة التي دفعت نحو هذا المسار فانتصر لبنان"، مضيفا "هي حكومة تعبر عن تطلعات المعتصمين على مساحة الوطن خلال أكثر من ثلاثة أشهر من الغضب، وستعمل على تلبية مطالبهم".
وأوضح أن أول زيارة يقوم بها خارج البلاد بعد تولي منصبه ستكون للعالم العربي ولا سيما الخليج.
ووصف الحكومة الجديدة بأنها "فريق إنقاذ" وقال إنها ستكون سريعة وليست متسرعة في التعامل مع الضغوط الاقتصادية والمالية الهائلة.
من جانبها، اهتمت صحيفة "البيان" بدعوة مجلس الأمن طرفي النزاع في ليبيا للتوصّل "في أقرب وقت ممكن" لوقف لإطلاق النار يتيح إحياء العملية السياسية الرامية لوضع حدّ للحرب الدائرة في هذا البلد.
وقال المجلس في بيان صدر في ختام اجتماع حول نتائج قمة برلين، التي عقدت الأحد حول ليبيا، إنّ "أعضاء مجلس الأمن يحضّون الأطراف الليبية على المشاركة بشكل بنّاء في اللجنة العسكرية المسمّاة 5+5 من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن".
ودوليا، اهتمت الصحف انطلاق محاكمة عزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام مجلس الشيوخ، والتي بدأت بمعركة مريرة حول خطتها مع اتهام الديمقراطيين للجمهوريين بتدبير تبرئة بحسب رغبة رئيس الولايات المتحدة.
فعقب 5 ايام من أداء اليمين الدستورية لإحقاق العدالة بـ«نزاهة»، اجتمع أعضاء مجلس الشيوخ المئة في مبنى الكابيتول، مقر الكونجرس في واشنطن، برئاسة رئيس المحكمة العليا جون روبرتس.
لكن قبل البدء بالنقاشات حول القرار الاتهامي بإساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونجرس، كما أقرهما مجلس النواب في ديسمبر الماضي، خاض الطرفان مواجهة قوية بشأن ضوابط وخطة المحاكمة.
وقدم رئيس الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل ضوابط هذه المحاكمة.
وفي البرنامج، جلسات استماع مدتها 24 ساعة للاتهام ومثلها للدفاع ليقدم كل طرف حججه، كل ذلك في ستة أيام حدا أقصى. ثم 16 ساعة مخصصة لأسئلة أعضاء مجلس الشيوخ الذين يشكلون هيئة المحلفين في هذه المحاكمة.
من جانبه قال أوكونيل الذي يتمتع بنفوذ واسع في المجلس، «هذه خريطة طريق عادلة لمحاكمتنا». إلا أنه لا يخفي رغبته في أن يقدم لترامب بشكل سريع البراءة التي يأملها في غضون أسبوعين.
بينما انتقد النائب الديمقراطي آدم شيف مدعي عام المحاكمة الذي عينه مجلس النواب لهذه المهمة، الجمهوريين لتنظيم«محاكمة مزورة» في مجلس الشيوخ.
وقال شيف الذي يرأس لجنة المخابرات في مجلس النواب، «إنهم يقلصون فترة المحاكمة»، بحيث تكون جلسات الاستماع «في ساعة متأخرة من الليل» عندما «لا يكون الأميركيون يتابعون» ما يحدث.
كما أبرزت الصحف أيضا انطلاق أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، في مدينة دافوس السويسرية، بمشاركة 3000 شخص من القادة والمسؤولين التنفيذيين، تحت شعار العمل من أجل عالم «متماسك وتنمية مستدامة».
وتنعقد هذه الدورة تحت ضغط تقلبات اقتصادية وسياسية واسعة، ففيما تم توقيع المرحلة الأولى من اتفاق التجارة الأمريكي الصيني، وتتواصل مباحثات التهدئة التجارية بين باريس وواشنطن، لا يزال العالم يترقب اتفاقًا أوروبيًا على خروج بريطانيا من الاتحاد، فيما تجرى محاكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مجلس الشيوخ.
أما على الصعيد السياسي، فتخيم على المنتدى مساعي خفض التصعيد في الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم، إضافة إلى مكافحة التصدي لمخاطر التغير المناخي
ترامب في كلمته بمن وصفهم ب«نذيري الشؤم»، الذين يحذّرون من «نهاية العالم» وأنه على شفير أزمة بيئية كبرى.
وقال الرئيس الأمريكي إن بلاده ستنضم إلى مبادرة لزراعة تريليون شجرة، لكن حديثه عن الأهمية الاقتصادية لصناعات النفط والغاز استمر لبضع دقائق في كلمته أمام المنتدى.
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة «تقترب من مرحلة الاستقلال عن الآخرين في مجال الطاقة». وفي كلمته كذلك، استعرض ترامب إنجازات إدارته في المجال الاقتصادي ومفاوضات التجارة، وتوفير فرصة عمل.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب، على هامش مشاركته في دافوس، نظيره العراقي برهم صالح، ورئيس إقليم كردستان العراق نجيرفان بارزاني، وفق ما أفاد البيت الأبيض، فيما التقى أمس رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان.
ومحليا، اهتمت "الخليج" بإرسال الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات برقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية ، أعرب فيها عن صادق تعازيه ومواساته في وفاة المغفور له الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم آل سعود الكرام جميل الصبر والسلوان.
كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة برقيتي تعزية مماثلتين إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
