وحول تجربة الصين الرائدة في مكافحة الفقر، أشار بينج خلال ندوة بعنوان: "الصين: أربعون عاما من التحول الاقتصادى"إلى أن الحزب الشيوعى وضع خطة تفصيلية للقضاء على الفقر بجعل أمين عام الحزب في كل قرية مسئولا عن الفقراء في قريته، ويتم دراسة احتياجات كل أسرة وفق ظروفها، ودراسة ما يمكن تقديمه لهذه الأسر للمساعدة على خروجها من دائرة الفقر، وليس مجرد دعم أو إعانات يحصلون عليها، موضحا أن السياسة الأساسية التي تم الاعتماد عليها لخفض معدلات الفقر تمثلت في تشجيع الأفراد بأنفسهم على الخروج من الفقر من خلال تعليمهم وتدريبهم على بعض المهارات والحرف والصناعات اليدوية بالنسبة لمن هم في سن العمل ومساعدتهم على تسويق وبيع منتجاتهم إلكترونيا، أما بالنسبة لكبار السن ومن هم خارج قوة العمل فيتم الاعتناء بهم بطريقة أخرى من خلال دعمهم بالمال ودراسة احتياجاتهم.
ويرى بينج أنه رغم ما حققته الصين من نجاح اقتصادى خلال الأربعين عاما الماضية منذ تطبيق سياسة الانفتاح، فلا تزال دولة نامية، حيث مازال بها 12 مليون شخص فقير، ومازال دخل الفرد منخفضا في المرتبة 33 عالميا، ومازال هناك أراض ومناطق في الصين تحتاج للتطوير وبالتالي هناك مجال للتطوير.
وأشار المفوض التجارى إلى أن العلاقات بين مصر والصين شهدت تطورا كبيرا منذ عام 2014، وهناك زيارات متبادلة بين رئيسى البلدين، بالإضافة إلى التعاون في مشروعات البنية التحتية، ويمكن أن تسهم الصين في نقل التكنولوجيا إلى مصر بتكلفة أقل كثيرا مما يحدث إذا تم نقل هذه التكنولوجيا من أوروبا.