الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبرت بها العائلة المقدسة.. تل بسطة بالشرقية سميت نسبة لـ باستت إله المرح والسعادة

تل بسطا بالشرقية
تل بسطا بالشرقية

تتمتع محافظة الشرقية بانتشار الأماكن والمناطق السياسية والأثار الإسلامية والتاريخية في مختلف المراكز والمدن بالمحافظة ومن أشهر تلك الأماكن منطقة أثار تل بسطة بالزقازيق.

 

تل بسطة منطقة أثرية بمدينة الزقازيق تتمتع بأهمية تاريخية كانت تسمى "بوباستيس" وهى القطة الرشيقة الإلهة باستت إلهة الحب والخصوبة.

 

كانت "بوباستيس" عاصمة للبلاد حوالي عام 945 ق.م في عهد الملك شيشنق الأول مؤسس الأسرة الـثانية والعشرين، ثم خُربت المدينة بعد ذلك على يد الفرس حوالى عام 350 ق.م.

 

كانت عاصمة الإقليم الـ18 فى الدولة المصرية القديمة، ثم أصبحت عاصمة لكل الأقاليم فى عهد الأسرة 22، وعُرفت قديمًا باسم «‏پر-باستت» نسبة لـ«باستت» إله المرح والسعادة والراحة، ثم حرفت الكلمة حديثًا لتصبح «تل بسطة».

 

كانت تل بسطه معبرًا ومقرًا مؤقتًا للسيدة مريم العذراء، وولدها عيسى المسيح، عندما قدما إلى مصر.

 

من أهم الآثار فى منطقة تل بسطة، المعبد الكبير للإله "باستت"، وآثار المعبد الذى شيده الملك خوفو، ومن بعده الملك بيبى، من ملوك الأسرة السادسة، وغيرهما من ملوك مصر القديمة والدولة الوسطى.

 

تضم آثارًا ترجع إلى الهكسوس الذين احتلوا مصر، كما أقام الملك رمسيس الثانى فى هذه المدينة مبانى ضخمة، وبها آثار للمك "أوسركون الثانى"، من ملوك الأسرة 22.

 

يوجد بتل بسطه الي الأن جبانة ضخمة للقطط، والتي كانت تتكون من مجموعة من السراديب المحفورة فى باطن الأرض، لدفن القطة رمز الإله باستت بعد تحنيطها، وعُثر على الكثير من مومياوات القطط وتماثيل عديدة من البرونز لها.