قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فنانة من صغرها.. مقال قديم لـ نادية لطفي يكشف عن هوايات الطفولة

الفنانة نادية لطفي
الفنانة نادية لطفي

تصدرت الفنانة القديرة نادية لطفي مواقع التواصل الإجتماعي بعد تدهور حالتها الصحية، اليوم الخميس، ونقلها إلى غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات.


يسترجع «صدى البلد» ذكريات الفنانة القديرة مع الفن، من خلال مقال قديم لها بعنوان «أنا عفريتة» نشر بمجلة الكواكب، وتحدثت الفنانة نادية لطفي فيه عن نشأة موهبتها الفنية، ولم تستطع نادية، واسمها الحقيقي بولا محمد، تحديد تاريخ بداية موهبتها الفنية، فقد بدأت في ممارسة هواية الرقص التوقيعي منذ كانت طفلة صغيرة في أولى سنوات الدراسة، وحرصت على ممارستها خلال تنقلها من مدرسة لأخرى.


التحقت نادية لطفى بأول مدرسة وكانت مدرسة ألمانية، ثم انتقلت إلى أخرى فرنسية، ولم تلبث فيها فترة طويلة حتى انتقلت إلى مدرسة مصرية وظلت بها حتى اتمت مراحل تعليمها، وبعد انتهاء التعليم تزوجت نادية وأقامت مع زوجها في الإسكندرية، وأنجبت طفلها الوحيد، «أمل حياتها» كما كانت تصفه.


ذكريات الطفولة لم تغادر ذهن نادية، خاصة بسبب ارتباط هذه الذكريات بهوايتها للفن، فقد كانت شقية جدا في طفولتها، مما تتسبب لها في كوارث، واجادت السباحة، وركوب الدراجات، وقيادة السيارات، وتعلمت قيادة السيارات في سن صغير حيث كانت في الرابعة عشرة من عمرها.


وكان لنادية لطفي هواية أخرى اعتبرتها أكثر اتصالا بالفن، حيث كانت تهوى جمع المعلومات الفنية من مصادرها في ألبومات، وتقول في المقال: "أكاد أكون الوحيدة التي تمتلك ألبوما مصورا لكل نجوم مصر"، وكانت تسترق نادية وقتا طويلا لتنسيق هذا الألبوم وترتيبه.