الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عزفت كمان في القاهرة طوال ٨ سنوات.. جهاد الخالدى رئيسا لهيئة الموسيقى في السعودية

السعودية جهاد الخالدى
السعودية جهاد الخالدى رئيسا تنفيذيا لهيئة الموسيقى

أصدر الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين جهاد الخالدي رئيسًا تنفيذيًا لهيئة الموسيقى السعودية في خطوة أولى لبدء أعمال الهيئة ومسؤولياتها تجاه تطوير قطاع الموسيقى السعودي بمختلف اتجاهاته.

وتتمتع جهاد الخالدي بخبرات في المجال الموسيقي تمتد إلى أكثر من 33 سنة، حيث كانت تعمل عازفة كمان ضمن الأوركسترا المصرية لمدة 8 سنوات، وحصلت على درجة البكالوريوس في عزف الكمان وفي نظرية الموسيقى من المعهد العالي للموسيقى في القاهرة، إلى جانب خبرتها ومعرفتها الإدارية.

وتسعى وزارة الثقافة عبر هيئة الموسيقى إلى تنظيم قطاع الموسيقى في المملكة وتطويره ودعم وتشجيع الممارسين فيه، كما ستعمل مع الجهات المختصة على دعم حماية حقوق الملكية الفكرية في المجالات ذات العلاقة بالموسيقى، إضافة إلى إقامة الدورات التدريبية واعتماد البرامج المهنية ذات العلاقة، وتشجيع الناشطين في المجال على إنتاج وتطوير المحتوى الموسيقي.

وتعد هيئة الموسيقى واحدة من 11 هيئة جديدة أطلقتها وزارة الثقافة لخدمة وتطوير القطاعات الثقافية الفرعية التي اشتملت عليها وثيقة رؤيتها وتوجهاتها التي أعلنت عنها في شهر مارس المنصرم.

من هي جهاد الخالدي 

هي جهاد بنت عبدالإله حسين الخالدي، حاصلة على بكالوريوس تربية موسيقية (صولفيج)، وبكالوريوس عزف تخصص «كمان»، من المعهد العالي الموسيقى «الكونسرفتوار» بالقاهرة٬ وحاصلة على ‎ بكالوريوس في المحاسبة من جامعه عين شمس المصرية، ودرجة الماجستير في تخصص إدارة أعمال من بريطانيا.

عزفت جهاد الخالدي في أوركسترا الكونسرفتوار لمدة ٨ أعوام، واشتركت في العزف بالعديد من الحفلات الكلاسيكية الموسيقية في القاهرة والعديد من الدول الأوروبية٬ وعملت كمحاضر في جامعة دار الحكمة لمادة تذوق الموسيقى.

وكانت «جهاد الخالدي» أول موسيقية تمسك بآلة الكمان لتعزف وتدرب، بعد انتظارها سنوات لتحقيق الحلم بالعزف داخل المملكة السعودية وتعليم محبي الموسيقى هذا الفن.

وفي أول تعليق لها، تقدمت جهاد الخالدي بالشكر لوزير الثقافة، مغردة على صفحتها بتويتر «أشكر سمو وزير الثقافة على ثقته الكريمة بتعييني رئيسًا تنفيذيًا لهيئة الموسيقى، سأعمل على تحقيق تطلعات وزارة الثقافة في القطاع الموسيقي، وبناء البنية التحتية التي تساعد على تعليم ونشر الوعي والتذوق الموسيقي في المجتمع».

وقالت جهاد الخالدي في أحد حواراتها إنه لم يكن هناك ما يسمى بـ «زمن الممنوع»، خاصة أنها عملت لمدة «20» عامًا في المجال الطبي وعملت كمدير مالي أحد المستشفيات.

وأوضحت : «لم تكن الموسيقى في حياتي أبدًا هواية، فهي علم ومجهود ومثابرة وشغف حياتي٬ وهي من أصعب الأعمال التي تحتاج إلى تدريب وإصرار وتحدٍ٬ ولم أتوقف عن العزف وممارسة الموسيقى يومًا».

أمنية لـ جهاد الخالدى

وتتمني «جهاد الخالدي» أن يؤخذ في الاعتبار تدريس الموسيقى في المدارس؛ حيث أصبحت الموسيقى مادة أساسية في كل المدارس العالمية، ضمن مواد الدراسة مثلها مثل الرياضيات والعلوم الأخرى، موضحة أن تدريس الموسيقى في المدارس يتطلب إنشاء كليات تربية موسيقية متخصصة في الجامعات، تتخصص في تخريج دفعات خلال ٤ سنوات٬ تكون قادرة على تدريس الموسيقى في المدارس؛ لأنها تختلف عن تدريس الموسيقى للموهوبين المتخصصين، وتحتاج طرقا تربوية متخصصة.