الصحف الكويتية اليوم.. صحة الكويت تعلن بشرى سارة لـ المواطنين.. مصر ترفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة كورونا.. بابا الفاتيكان يخضع لفحص الفيروس القاتل.. ودمشق تستعيد سراقب.. وموسكو تكشف طائرات تركيا

تناولت الصحف الكويتية اليوم، الثلاثاء، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

فذكرت صحيفة "القبس" عن مصادر صحية، أن عدد المواطنين الخاضعين للحجر الصحي حاليا يصل إلى نحو 700 مواطن ومواطنة.

وقالت المصادر إن هناك نحو 499 في متنزه الخيران، مقابل 170 في فندق الكوت، ونحو 30 حالة في مستشفى جابر. 

وبينت المصادر أن أعداد المحجورين تتغير يوميا مع تواصل إجلاء المواطنين من الخارج.

ونقلت الصحيفة ذاتها عن الوكيلة المساعدة للصحة العامة والوكيلة المساعدة للخدمات الطبية المساندة بالتكليف د. بثينة المضف، أن وزارة الصحة الكويتية لم تسجل أي إصابات بفيروس كورونا في البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية، مؤكدة أن الوزارة تواصل اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من الانتشار السريع للمرض.

فيما أفادت صحيفة "الأنباء" بأن مصادر مطلعة قالت إن وزراء الداخلية والصحة والتجارة والبلدية والمالية والنفط والشئون استعرضوا أمام اجتماع مجلس الوزراء الكويتي الإجراءات التي اتخذت من جانب الجهات التابعة لهم على صعيد مكافحة فيروس كورونا، مؤكدين أن إجلاء المواطنين مستمر حتى الآن، مع توفير متطلبات الحياة المعيشية المريحة لجميع الموجودين في منتزه الخيران خاصة كبار السن.

وأوضحت المصادر الصحية أن الكويتيين المصابين بكورونا يتماثلون للشفاء وأن أعراضها تختفي تدريجيا، ناصحة المواطنين بالتفاؤل وعدم القلق والالتزام بالتعليمات.

وفي الشأن المصري، ذكرت صحيفة "الوطن" أن وزارة الصحة المصرية، أعلنت أمس، الاثنين، رفع درجة الاستعداد القصوى في المنشآت الصحية وأقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول إلى البلاد، في إجراء وقائي ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19". 

وأوضحت السلطات المصرية أن جميع من يأتون من مناطق متأثرة بالمرض، يخضعون لعملية معاينة، في مسعى إلى الاكتشاف المبكر لأي حالة جديدة محتملة.

وأكدت الوزارة اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية وحصر ومتابعة المخالطين للحالتين المصابتين ضمانا لعدم انتشار المرض، كما تم رفع درجة الاستعداد والجاهزية بجميع المستشفيات المخصصة للإحالة وتزويدها بجميع الإمكانيات اللازمة.

عربيا، قالت صحيفة "الجريدة"، إن الجيش السوري استعاد مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي غداة استقدامه تعزيزات عسكرية كبيرة إلى إدلب، في وقت قررت روسيا رفع الغطاء عن تأمين تحركات الطائرات التركية.

وتحت عنوان "العراق يطوي صفحة علاوي والصدر الخاسر الأكبر"، ذكرت الصحيفة ذاتها أن رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد علاوي اعتذر عن تكليفه بالمنصب أمس الأول، متهما بعض الأحزاب السياسية بعرقلة مهمته، مما يعمق أزمة داخلية ويهدد بفراغ السلطة على نحو غير مسبوق.

وجاءت الخطوة بعد ساعات من فشل البرلمان للمرة الثانية خلال أسبوع في الموافقة على حكومته وسط مشاحنات سياسية. ويشهد العراق احتجاجات وأزمة بين النواب تؤخر تعافيه من سنوات الحرب.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن الرئيس العراقي برهم صالح سيبدأ مشاورات لاختيار مرشح جديد لتشكيل الحكومة بعد اعتذار علاوي، لكن الأمر قد ينتهي بفراغ المنصب إذا قرر عادل عبد المهدي، رئيس الوزراء السابق، الذي يقود حكومة تصريف الأعمال، ترك منصبه.

وعارضت جماعات سياسية سنية وكردية بشدة اختيارات علاوي، بعد أن تبينت خسارتها حقائب وزارية في حكومة يفترض أن أعضاءها مستقلون. لكن رجل الدين الشيعي النافذ مقتدى الصدر، الذي وضع ثقله خلف علاوي، أصبح الخاسر الأكبر بعد أن عادى المحتجين، واتخذ مواقف اقرب الى طهران منذ اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني وحليفه العراقي الأول أبومهدي المهندس.

وفي الشأن الدولي، نقلت صحيفة "الراي"، عن صحيفة "إل ميساجيرو" الإيطالية قولها إن البابا فرنسيس الذي ألغى اعتكافا للصوم لأول مرة في تاريخه البابوي بسبب إصابته بنزلة برد، جاءت تحاليله خالية من فيروس كورونا المستجد.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني إنه ليس لديه تعليق فوري على تقرير الصحيفة.

وألغى البابا (83 عاما) معظم اللقاءات الجماهيرية الأسبوع الماضي. وخضع لجراحة لاستئصال جزء من إحدى رئتيه قبل عشرات السنين بسبب مرض أصابه.

وذكرت الصحيفة ذاتها، أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في كوريا الجنوبية اقترب من 5 آلاف حالة اليوم، الثلاثاء، وهو العدد الأكبر في العالم خارج الصين، حيث تم تسجيل 477 إصابة جديدة.

وأعلنت السلطات الصحية الكورية وفاة شخصين آخرين، ما يرفع عدد ضحايا الفيروس في هذا البلد الآسيوي الى 28.

وشهدت كوريا الجنوبية ارتفاعا في عدد الإصابات في الأيام الأخيرة، حيث أخضعت السلطات للفحص أكثر من 260 ألف شخص مرتبطين بكنيسة شينتشونجي ليسوع، وهي طائفة دينية على علاقة بأكثر من نصف الإصابات.

وقالت صحيفة "الأنباء"، إن الناخبين الإسرائيليين أدلوا، أمس بأصواتهم في مراكز الاقتراع في ثالث انتخابات للبرلمان «الكنيست» تجري في أقل من عام، والتي تعتبر حاسمة للمستقبل السياسي لرئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو الذي يكافح من أجل البقاء في السلطة في ظل اتهامات له بالفساد، حيث من المنتظر ان يقدم للمحاكمة في 17 الجاري.

وحض رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته الناخبين على التوجه إلى مراكز الاقتراع رغم المخاوف المتزايدة من تفشي فيروس كورونا المستجد.