الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إغلاق صحن المطاف ومشارب زمزم.. قرارات جديدة من السعودية بسبب كورونا

الحرم المكي
الحرم المكي

أعلنت المملكة العربية السعودية، عددًا من القرارات اليوم الخميس، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وكان منها إغلاق الحرمين بعد صلاة العشاء وإعادة فتحهما قبل صلاة الفجر كإجراء احترازي.

ونقلت صحيفة "سبق"، عن مصدر مسؤول في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قوله إنه وفقًا للإجراءات الصحية الاحترازية الموصى بها من قبل الجهات المختصة، ولأهمية المحافظة على نظافة الحرمين الشريفين لمنع انتشار العدوى، ولضرورة تكثيف أعمال التنظيف والتعقيم في الحرمين الشريفين وذلك في غير أوقات الصلاة، تقرر إغلاق الحرمين الشريفين بعد انتهاء صلاة العشاء بساعة وإعادة فتحهما قبل صلاة الفجر بساعة. 

كما أنه سيتم إغلاق صحن المطاف حول الكعبة المشرفة، والمسعى بين الصفا والمروة طوال فترة تعليق العمرة، وستكون الصلاة داخل المسجد فقط.

ويشمل قرار تعليق العمرة مؤقتًا للمواطنين والمقيمين، جميع القاطنين في مدينة مكة المكرمة، حيث لن يسمح للمحرمين بدخول المسجد الحرام والساحات المحيطة به.

كما أنه تقرر عدم السماح بالاعتكاف والافتراش، أو إدخال الأطعمة والمشروبات، وسيتم إغلاق مشارب ماء زمزم.

وأضاف المصدر أن الإجراءات الاحترازية تشمل إغلاق المسجد القديم في الحرم النبوي الشريف، بما فيه الروضة الشريفة، وغلق مقبرة البقيع.

وكان فيروس كورونا المستجد، تسبب في خلو صحن المطاف بالحرم المكي مؤقتًا، اليوم الخميس، من الزائرين والمعتمرين من أجل إجراء عمليات التعقيم بعد قرار تعليق العمرة الداخلية.

ووفقًا لصحيفة "سبق"، عقمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الخميس صحن المطاف، بعد إخلاء جميع الزوار منه.

وأغلقت الرئاسة صحن المطاف بالكامل للتعقيم والتطهير، ضمن عدد من الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا الجديد.

وأكدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أنها تبذل جهودًا كبيرة في عملية النظافة من خلال عملية تطهير وتطييب المسجد الحرام وساحاته الذي تقدر مساحته بمليون م2 ، بشكل يومي، حيث وفرت أكثر من ألفي عامل وعاملة نظافة يتواجدون على مدار الساعة، يعملون على أربع فترات.

وتستخدم في عملية التنظيف والتعقيم أدوات ومواد نظافة عضوية آمنة وغير مضرة بالإنسان، وصديقة للبيئة، وليس لها ضرر على مرتادي بيت الله الحرام.