الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لكل اسم حكاية.. المراغة في سوهاج.. تاريخ حافل بالبطولات.. وتولى ابنها مشيخة الأزهر

مركز المراغة
مركز المراغة

تحفل المراغة بسوهاج بالعديد من الأحداث التاريخية، من أبرزها الهزيمة التي ألحقها أهل المراغة بالفرنسيين في معركة البارود المشهورة، كما زارها الملك فاروق وافتتح بها المسجد الكبير (مسجد الإمام المراغى).


أصل تسميتها

تعني المراغة في لهجتنا العامية المكان الذي يتمرّغ به الأطفال ويلعبون، وهي عبارة عن أرض فضاء مسورة الجوانب، وقد سميت المراغة بذلك لأنها كانت ملتقى التجار القادمين من الجنوب والشمال لاستراحتهم هم ودوابهم التى كانت تتمرغ فى هذا المكان، وتبلغ مساحتها حوالي 1230 كيلو مترا مربعا.


أصل قبائل المراغة

يعود أصل القبائل في المراغة إلى شبه الجزيرة العربية، ويقال إن معظم قبائلها إلى الأزد، وهو لقب يطلق على جدهم الأكبر نصر بن الأزد ونسله، وهم أبناء كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد، وهي قبيلة تسكن بين اليمن والسعودية، وهي من بطون (مراغات) بالجزيرة العربية.


وينتشر اسم مراغة في عدد من الدول العربية نسبة إلى تلك القبائل، حيث كان تسمى باسمهم في كل مكان ينزلون فيه، ويوجد في اليمن، ومراغة في إيران، ومراغة في العراق، ومراغة بسلطنة عمان، ومراغة بالسعودية، ومراغة بمدينة العين بالإمارات، وفي مصر مراغة سوهاج، ومراغة في بهنسا بالمنيا، وواحة المراغة بسيوة.


وتمتاز مراغتنا بمحافظة سوهاج أن بها لفيفا من أفضل واعرق القبائل  والأنساب مثل قبائل بني هلال، وفزارة، والأشراف، وأبو دوح بالوقدة، وهوارة وجهينة والبشوات، والبكوات، وأعيان أقباط مصر، وغيرهم الكثير من أفاضل الأنساب.


الشيخ المراغي

محمد مصطفى المراغي، عالم أزهري وقاضٍ شرعي مصري، شغل منصب شيخ الأزهر في الفترة من 1928 حتى استقالته في 1930 ثم تولى المشيخة مرة أخرى عام 1935 وحتى وفاته في ليلة 14 رمضان 1364 هـ الموافق 22 أغسطس 1945.


هو محمد بن مصطفى بن محمد بن عبد المنعم المراغي من مركز المراغة، محافظة سوهاج بصعيد مصر، ولد في 7 ربيع الآخر سنة 1298 هـ الموافق 9 مارس سنة 1881م. وينتهي نسبه الشريف إلى الحسين بن علي وفاطمة الزهراء بنت النبي محمد صلى الله وعليه وسلم.


وقد كان على قدر من العلم والثقافة، حفظ القرآن، وتلقن نصيبا من المعارف العامة ولنجابته بعث به والده لطلب العلم في الأزهر بالقاهرة فتلقى العلم علي كوكبة من علمائه وتأثر بأصحاب التيار المجدد، ومنهم شيخه الشاب علي الصالحي الذي درس عليه علوم العربية، وتأثر بأسلوبه في البيان والتعبير.