EN 
حذرت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا ارديرن مواطنيها الذين يكسرون العزلة الذاتية، بعد أن تجاوز عدد المصابين 1000 حالة.
وكانت جاسيندا ارديرن أعلنت منذ منتصف مارس الماضي أن جميع الوافدين تقريبًا منذ منتصف ليل ذلك التاريخ يجب أن يخضعوا للعزل الذاتي بأنفسهم لاحتواء انتشار الفيروس التاجي.
وقالت إن الإجراء شمل أيضًا عودة النيوزيلنديين من الخارج والإعفاء الوحيد لمن هم في جزر المحيط الهادئ الصغيرة التي لم يثبت وجود حالات إصابة بها بفيروس كورونا.
وأضافت أرديرن، واصفة القواعد الجديدة بأنها الأكثر صرامة في العالم: "أنا لا أعتذر، هذه فترة غير مسبوقة، يوجد في نيوزيلندا ست حالات مؤكدة".
وفي حديثها في المؤتمر الصحفي يوم السبت، قالت أرديرن إن السلطات ستراجع القيود الجديدة في غضون 16 يومًا.
لكن رئيسة وزراء نيوزيلندا قالت إن عمليات التسليم الجوية والبحرية الأساسية ستستمر كالمعتاد.
وأضافت أن القيود "تتعلق بالأشخاص وليس المنتجات"، مشددة على أنه لا حاجة بالنيوزيلنديين "للركض في السوبر ماركت".
وتابعت: "أوقفوا المصافحة والعناق و"الهونجي" - وهي تحية تقليدية يضغط فيها الناس على أنوف بعضهم، نحن شعب قوي ومرن، لقد كنا هنا من قبل".
وقال رئيس الوزراء أيضًا إنه لن يُسمح لأي من السفن السياحية بالرسو في موانئ نيوزيلندا حتى 30 يونيو.
