EN 
سعادة غامرة، فرحة عمت منازل الجميع، لاسيما الفقراء منهم، بعدما وصلت أطنان من السلع والمواد الغذائية واللحوم الطازجة إلى أرض قرية نجريج، مسقط رأس محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، لتكون طوق نجاه للعمال والمحتاجين من أهالي القرية والقرى المجاورة، الذين يعانون أشد معاناة من جائحة كورونا التي أصابتهم باليأس وأجبرتهم على عدم الخروج من منازلهم حتى ولو من أجل الحصول على لقمة العيش.
محمد صلاح لم ينس أهالي قريته في هذه الظروف العصيبة، فأرسل إليهم أطنان من السلع والمواد الغذائية واللحوم الطازجة ليتم توزيعها على أهالي القرية والقرى المجاورة لاسيما الفقراء الذين لا يستطيعون الخروج من منازلهم من أجل الحصول على قوت يومهم، ليبعث نجم ليفربول بذلك الأمل في عيون أهالي بلدته، ويخفف على كاهل الأسر الأكثر احتياجا خلال هذه الفترة الصعبة.
"تضرر عدد كبير الأطفال والسيدات والرجال عقب انتشار الفيروسات".. بهذه الكلمات وصف محمد حسين، أحد شباب القرية، حال الأهالي بعد ظهور 7 حالات مصابة بفيروس كورونا في محيط قرية نجريج بالغربية، مؤكدا أن ما فعله محمد صلاح مع الأهالي ليس بجديد، فهو دائما ما يحرص على فعل الخير هنا في مسقط رأسه بنجريج.
الأطنان من السلع و المواد الغذائية التي وصلت نجريج ليست العمل الخيري الأول لمحمد صلاح، حيث يحرص دائما على تنمية بلدته التي نشأ فيها، بل شاركت مؤسسه "صلاح" الخيرية فى بناء معهد أزهري متكامل يعد رسالة نجاح نموذجية كونها تعد رسالة لنشر مبادئ وتعاليم العلم الديني الأزهري داخل مسقط رأسه.
"كلنا إيد واحدة فى البلد ودايما بنشجع محمد صلاح الذي أصبح فخرا للعرب فى كل الملاعب".. هكذا عبر حسين عن حب أهالي القرية الشديد لنجم ليفربول العالمي الذي تمنى له أن يحقق كل ما يحلم به في حياته الكروية، مضيفا: أتمني أن يستمر صلاح في العطاء من خلال دعم الفقراء والمحتاجين من أبناء القرية".
ومن جانبه، قال الحاج صلاح غالى، والد محمد صلاح إن نجله يطمئن يوميا على أهله فى بسيون متمنيا لهم الخير والسلامة، مطالبا أهالي بلدته بالالتزام وعدم التزاحم أثناء صرف المواد الغذائية للحد من انتشار فيروس كورونا اللعين.
وأوضح والد "صلاح" أنه تم رش القرية بالكامل وتعليمها وتوزيع الكمامات والبدل الطبية، من خلال لجنة من أهالي القرية لتأمين أرواحهم وحياتهم من أخطار تفشي الوباء العالمي خلال المرحلة المقبلة.
صلاح قدم كافة الشنط الرمضانية والمساعدات الخيرية لكافة الأطفال والأسر والعائلات الفقيرة داخل القرية، فلم يبخل يوما في تلبية أحلامهم وتخفيف صعوبات الحياة عن أسر وعائلات بلدته، وهذا ما أكده عمدة الحاج ماهر شتية عمدة قرية نجريج، الذي أشاد بأعمال الخير التي تقدمها مؤسسة صلاح الخيرية داخل من مساعدات شهرية للفقراء وتجهيز العرائس، وفك كرب المئات من الأسر والعائلات المصرية.
وأضاف "شتيه": "محمد صلاح رفع راية مصر خفاقة بين دول العالم من خلال مشاركته فى نادي ليفربول ومنتخب مصر فى بطولات عالمية وقارية، والأمل فى أن يستكمل المسيرة والعطاء لمواصلة مسيرته الكروية الناجحة.
