تعرض العالم منذ بداية 2020 لجائحة فيروس كورونا التي اقتحمت العالم، ولم تترك دولة دون أن تشكل فيها خطرا بسبب ذلك الفيروس المميت ، لذلك اتبعت دول العالم كله اجراءات الوقاية من الاصابة بالفيروس و فرضت الحجر الصحي على مواطنيها .
ووفقا لما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية، بعد دراسة أقامتها جامعة هارفارد ، أن الكلاب هي الكائنات الحية المتضررة الوحيدة من إنهاء الحظر وعودة الحياة لطبيعتها .
أوضحت الدراسة أن فترة الحجر الصحي التي فرضتها حكومات العالم كله على مواطنيها جعلتهم يمكثون في المنزل لفترات طويلة ، بالطبع ذلك الإجراء الوقائي كان له سلبيات و إيجابيات و لكن يعيش المواطنون في العالم على أمل العودة للوضع الطبيعي كما كان في الماضي .
و اشارت الدراسة التي قام بها أحد الأطباء البيطريين إلى أن الكلاب سيتضررون بسبب عودة أصحابهم للعمل مرة أخرى بعد أن تعودوا على وجودهم في المنزل طيلة اليوم ، خطوة كهذه قد تصيب الكلاب بالاكتئاب والأمراض النفسية.