EN
قررت سلطات ولاية كولورادو البدء في تخفيف قيود الإغلاق في محاولة لبدء تدوير عجلة الاقتصاد، بعد فترة ركود بسبب تفشي جائحة كورونا، لتصبحالولاية الأخيرة التي تنهي الاغلاق في امريكا دون خفض معدلات الاصابة بكورونا
وقال الحاكم الديمقراطي لولاية كولورادو إن إعادة الفتح الجزئي ستبدأ في 27 أبريل عندما يُسمح لبعض الشركات بالعمل مرة أخرى مع بعض القيود ويمكن إعادة العمليات الجراحية الاختيارية.
وتنضم كولورادو إلى أربع ولايات أخرى - جورجيا وكارولينا الجنوبية وتينيسي وتكساس - في استئناف اقتصاداتها المعطلة.
ويأتي ذلك بعد أن أعطى الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي حكام البلاد خريطة الطريق الخاصة بكيفية قيام الولايات المتحدة بإعادة فتح الشركات والمدارس التي أغلقتها جائحة كورونا.
وتشير الدلائل الإرشادية إلى أن الدول يجب أن تسجل أسبوعين من الحالات المتناقصة قبل إعادة فتحها، ولم تسجل أي ولاية من الولايات التي أعيد فتحها مثل هذا التراجع بعد.
ومددت بعض الولايات، مثل نيويورك التي تضررت بشدة، بسبب قيود الإغلاق حتى منتصف مايو على الأقل.
وتعزز المبادئ التوجيهية لـ ترامب لإعادة فتح البلاد وفقا للخطط التي يجري تنفيذها بالفعل من قبل المحافظين الذين يتحملون المسؤولية الأساسية عن الصحة العامة في ولاياتهم.
ولا يزال حوالي 95 في المائة من البلاد حاليًا يعيشون فترة الإغلاق في محاولة للحد من انتشار الفيروس المستجد.
وفي سبع ولايات أمريكية هي أركنساس ، أيوا ، نبراسكا ، نورث داكوتا ، داكوتا الجنوبية ، يوتا ، وايومنج - لا يوجد حتى الآن أوامر للإقامة في المنزل لسكانها.
ولاتزال عالميا الولايات المتحدة تعاني من أكبر عدد من الحالات المؤكدة بالاصابة بالفيروس وقد بلغت أكثر من 825000 مصاب و 45000 حالة وفاة ، وفقًا لجامعة جونز هوبكنز، في حين أن إسبانيا وإيطاليا هما المركزان الرئيسيان لانتشار كوفيد 19 في أوروبا.
وبلغت حصيلة القتلى من الفيروس 177400 شخص، مع إصابة مدينة نيويورك أكثر من غيرها بالفيروس. وفقًا لجامعة جونز هوبكنز ، هناك أكثر من 144000 مصاب وأكثر من 14870 حالة وفاة هناك.
كما تسببت تدابير الحجر الصحي والانكماش الاقتصادي الناتج عن هذه الخطوات في انهيار سوق البترول ، مما أثر على صناعة النفط والغاز في جميع أنحاء العالم.
