EN 
البداية أرض.. والنهاية أرض. فسلاما عليكم أيها الشهداء لكم الارض خالدين عليها بعظيم الاعمال وأعظم الأثر فالارض لا تقدس احدا وإنما يسعي الإنسان الي تقديس عمله . والسؤال هنا ليس إعتراض علي قضاء الله .كلا.. .انما نابع من قلب أم فقدت ابنها وزوجة ترملت ،إلي متي سنظل نواجه أفعال جرمتها الشريعة السماوية وحالت تطبيقها القوانين الإنسانية بل جرمتها ،لماذا سرعة تنفيذ القانون الإخواني من قبل أبناء الخسة والعار أبناء البنّا وسيد قطب لإرباك الدولة والقوي السياسية لإجبارها علي الإستسلام لتفادي الخسائر المدنية والبشرية كما يهيئ لهم خيالهم المريض لإختراق الساحة السياسية . وبالرغم من القبضة الحديدية للقيادة السياسية كما نري لتفتيت الإتحاد بين هذه الخلايا السرطانية وعبيد المال والسلطة . إلا اني أخشي ولا اتمني أن يكون هناك خائن وسيتم التحقيق والاختبارات وكل لما قدر له .نعم فحزم الخبث والخبائث لا تمل من لعبة الكر والفر ولن تدخر جهدا لتخريب الحياة المدنية حتي في ظل ظروف الوياء العالمي والموت في كل مكان وحولت اكبر الدول عالميا أماكن كانت تضج صخبا من الاحتفالات الي مقابر ولكن من لم يعظه الموت ! علي العكس حاولت أن تترك دمارا ماديا ومعنويا هائلا وانتهاكات بشعة ضد الإنسان والإنسانية نعم حقيقية مؤلمة انها لست الاولي ولا الإخيرة و لو تعددت أقنعتها.فلا يصعب الاتفاق إلا على ذوى النفوس الخبيثة الطامعة التي تملؤها الأنانية ويغزوها الحقد.ولكن سيف العادل فوق رقابهم .أحيانا نجد قسوة الواقع في سيطرة المبدأ المادي علي العقل البشري وتخريب وعي الناس وإضلالهم والكذب عليهم وعلي أنفسهم دون النظر إلي مابعد الحدود في إنتظار الحور العين وجنة الخلد .مجرد أساطير مسكنة لدفن الحقيقة تحت الأرض غافلين انها سوف تَنْمو وتُنبِت وينقلب السحر علي الساحر
لا تبكي يا بلادي ..فالدموع لا تسترد المفقودين ولا تحقق المعجزات ..
أقسم لك يا بلادي بحق كل قطرة دم سالت من كل شهيد علي ارضك الطاهرة أن نأخذ حقهم ولكن بالإصرار علي البقاء مهما كانت التحديات . نحن لها بالعقل السوي والحكمة واليقين وإرادة لا تكل للنهوض فصبرا أل الشهداء وسلاما على الذين يُزهرون القلوب إذا نزلوا بها وكانهُم في بِقاع الأرض أنهارا.. حنجيب حقهم .
