الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مريض سكر وضغط ولا يستطيع صوم رمضان فما الكفارة؟.. الإفتاء تحدد

صدى البلد

مريضة سكر وضغط وكلى ولا تستطيع الصوم فما الكفارة فى ذلك؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب فخر، قائلًا: ان كانت لا تستطيع الصوم فى شهر رمضان، ولا تستطيع تعويض هذه الأيام بعد رمضان فلها ان تطعم عن كل يوم مسكين، وكانت دار الافتاء حددت ان اقل قدر لاطعام المسكين عن اليوم الواحد 10 جنيهات، ومن يستطيع الزيادة عن هذا فهو خيرا.

ابنتي مريضة سكر ولا تستطيع الصوم فهل عليها كفارة ؟ الإفتاء توضح 
إبنتى تبلغ من العمر 16 عاما مريضة سكر ممنوع عنها الصيام فهل عليها كفارة ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

ورد عثمان، قائلًا: أنه طالما أن الأطباء منعوها من الصيام فلا يجب عليها الصيام ويلزمها كفارة إطعام مسكين عن كل يوم، لأفتًا الى أن المريض نوعان مريض مرض يرجى شفاؤه ومريض مرض لا يرجى شفاؤه.

وأشار إلى أن من كان مريضًا وشفاه الله تعالى بما نزل به فعليه أن يقضى ما فاته من صيام لقوله تعالى {فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ }،أما الذي لا يرجى شفاؤه فالله تعالى قادر على كل شئ، ولكن لابد أن يطعم عن كل يوم مسكين من أوسط ما يأكل ، وإن استطاع أن يزيد على ذلك فهو خير. 

هل يجوز إخراج كفارة لمن أفطر في رمضان أم يجب عليه الصوم
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على من أفطر أيامًا في رمضان بعذر شرعي، أن يقضي صيام هذه الأيام، منوهًا بأن قــضـاء أيــام رمـضان واجـب عـلى مـن أفـطر لعذر مـتـي تحققت القدرة عليه.

وأجاب "عبد السميع" عن سؤال (والدى أفطر فى رمضان لظروف مرضه فهل يجوز إخراج كفارة أم يجب الصيام؟)، أنه لو كان والدك على قيد الحياة ويستطيع أن يصوم فعليه صوم هذه الأيام، أما إن كان مريض مرض مزمن أو كان لا يستطيع الصوم أو توفاه الله ففى هذه الحالة عليه أن يطعم مسكين عن كل يوم.

وأشار الى أنه إما أن يخرج وجبة عن كل يوم أو أن يخرج قيمتها وكذلك يجوز إخراج فلوس نقدية فيجوز ولا حرج فى ذلك وهذا ما عليه الفتوى.

هل يجوز تعويض الصيام للحامل بالكفارة فقط 
قال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الافتاء أنه لا يجوز للمرأة الحامل تعويض ما فاتها من صيام بالكفارة فقط لافتا إلى أن الحامل مثلها مثل المريض مرض مؤقت وسيزول وهذا النوع من الأعذار يجب عليه التعويض بالصيام وليس الكفارة .

وأضاف عويضة خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ردا على سؤال تقول السائلة : " أفطرت رمضان بسبب الحمل ، فهل يجوز لي إخراج كفارة فقط دون الصيام " ؟ . قائلا: " لا يجوز لأن الحمل والرضاعة يكونا لفترة وتنتهي تلك الفترة يستمر فترة مؤقتة ثم تضعي حملك وتنتهي فترة الرضاعة ، فمثلك مثل الرجل الذي أجرى عملية جراحية في نهار رمضان فأفطر أسبوع وشفاه الله فيجب عليه ان يقضي ما عليه بالصيام بعد انتهاء رمضان.

وتابع عويضة: أما الشخص الذي لديه مرض مزمن لا يرجى شفائه أي انه مستمر معاه لسنوات أو طوال حياته ، فهذا الشخص عليه كفارة صيام ولا يجوز له الصوم فإذا نصحه الطبيب بعدم الصيام وخالف تعليمات الطبيب فهو آثم شرعا .

حكم إخراج كفارة بدلا عن قضاء الصيام
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يجب على من أفطر أيامًا في رمضان بعذر شرعي، أن يقضي صيام هذه الأيام، منوهًا بأن قـضـاء أيــام رمـضـان واجـب عـلى مـن أفـطر لعذر مـتـي تحققت القدرة عليه.

واستشهد «الأزهر» عبر صفحته بموقع لتواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «هل يجب على من أفطرت في رمضان بسبب الحمل قضاء هذه الأيام، أم يمكن إخراج كفارة؟»، بما ورد في قوله تعالى: «فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ» الآية 184 من سورة الــبقــرة.

وأوضح أن الحمل هو عذر مؤقت للإفطار أيام من رمضان، ولأن ااعـذر مـؤقت؛ فيجب القضاء متى زال هذا العذر، ولا يُنْتَقل إلى الإطعام إلا في حالة العجز الدائم عن القضاء بوجود مرضٍ مزمنٍ يتعذر معه الصوم مثًلًا.

هل تُجزئ الفدية عن قضاء الصيام
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه إذا كانت الحالة الصحية للشخص الذي أفطر أيام من رمضان تسمح بقضاء الصيام الفائت، فالفدية حينئذ لا تكفي.

وأوضح «وسام» في إجابته عن سؤال: «أفطرت رمضان كله بأمر الطبيب، حيث كنت حامل، وأخرجت فدية -كفارة-، فهل يجب علي قضاء الصيام، أم تكفي الفدية؟»، أن الواجب على الإنسان في حالة الفطر أن يقضي تلك الأيام، التي أفطرها في رمضان، بعد أن تنتهي الأعذار التي دعته للفطر في رمضان.

وأضاف أنه بالنسبة للمرأة محل الفتوى، والتي أفطرت رمضان بأمر الطبيب بسبب حملها، فعليها بعد انتهاء فترة الحمل والرضاع وما نحوها من الأعذار والظروف الصحية، التي حالت دون صيام رمضان، عليها أن تقضي ما فاتها، منوهًا بأنه حينئذ لا تُجزئ الفدية.

قضاء الصيام تعرف على أفضل طريقة
وقال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء ردا على سيدة تسأل" كيف أحسب فوائت الصيام عن فترات الحمل والرضاعة المتكررة؟ ": احسبي عدد الأيام بالتقريب عن كل سنة كان فيها حمل او رضاعة ، ثم ابدأي بالقضاء يومين في الأسبوع او يوم واحد بالأسبوع او صوم النوافل بنية القضاء ونية التطوع كالاثنين والخميس من كل اسبوع او الثلاثة أيام البيض من كل شهر او وقفة عرفات او الست من شوال او ليلة النصف من شعبان كلها ايام صيام نافلة يجوز لك ان تصومها بنيتين ، ولا يشترط التتابع في القضاء .