الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة تنضم لقائمة مركز جينيف

متدربو الدفعة الثانية
متدربو الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسي

أتم  بنجاح طلاب الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة الجزء التدريبي الخاص بمركز جينيف للسياسات الأمنية "GCSP"، وانضموا إلى قائمة الخريجين بالمركز التي تضم قادة وتنفيذيين من جميع أنحاء العالم؛ وذلك في طريقهم لاستكمال البرنامج الذي صممته الأكاديمية الوطنية للتدريب بهدف بناء كوادر كفء للدولة قادرة على فهم واستخدام الآليات الحديثة في رسم السياسات وإدارة عملية اتخاذ القرار وقيادة عجلة التنمية والاقتصاد وتحويل نمط التفكير التقليدي إلى نمط أكثر حداثة متماشيًا مع أحدث التطبيقات والنماذج الدولية الناجحة.
 
وراعت الأكاديمية الوطنية للتدريب في تصميم البرنامج أن تقدم ورش عمل بالشراكة مع مؤسسات تدريب دولية مثل المدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا "ENA" ومركز جينيف للسياسات الأمنية "GCSP"، نُفذت الشراكة مع مركز جينيف على مرحلتين الأولى كانت في شهر يناير الماضي ودرس خلالها المتدربون "برنامج مشكلات وتحديات الأمن الدولي في الوقت الراهن"، والمرحلة الثانية تمت في شهر مايو الجاري ودرس خلالها المتدربون برنامج "الأمن السيبراني والقانون الدولي"، وقد أشاد السفير كريستيان دوسيه مدير مركز جينيف بالمستوى الاستثنائي لمتدربي البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة.

الجدير بالذكر أن البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة يهدف منذ بدايته إلى تأهيل من تنطبق عليهم الشروط من جميع موظفي الدولة بصورة أكثر فاعلية واحترافية من خلال الفهم المتكامل لملفات الدولة المصرية والفهم النقدي وكيفية مواجهة الأزمات والمشكلات والتعامل معها؛ ليصبح لديهم دور فعال في مسيرة التنمية بالدولة ويكونوا قادرين على مجابهة التحديات الإقليمية والدولية؛ لذلك قامت الأكاديمية الوطنية للتدريب بوضع مراحل تسجيل وتصفية شملت اختبارات لغة ومعارف عامة واختبارات سمات ومقابلات شخصية نتجت عنها اجتياز 79 متدربا من أصل آلاف قاموا بالتقديم للالتحاق بالبرنامج.

وأنشئت الأكاديمية الوطنية للتدريب بموجب قرار جمهوري أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس 2017؛ لتكون قبلة التطوير والتعلم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.