EN 
توصلت دراسة جديدة أُجريت مؤخرا من قبل باحثين في مقر ساتر هيلث بكاليفورنيا، إلى أن أصحاب البشرة السمراء من أصل أفريقي أكثر عرضة للإصابة بـ فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة؛ حيث يتم إدخالهم إلى المستشفى بأعداد أكبر مقارنة بالأجناس الأخرى.
ووجد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الأمريكيين من أصل أفريقي تتم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد بمعدل ثلاثة أضعاف تقريبًا من الأشخاص ذوي الأصول البيضاء، وفقا لما ذُكر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتابع الباحثون، أن المرضى بــ فيروس كورونا التاجي من أصل أفريقي كانوا أكثر من ضعف مرة عرضة للإصابة بالفيروس، ونقلهم إلى وحدات العناية المركزة بمجرد دخولهم المستشفى مقارنة بالمرضى البيض.
وأشار الباحثون، إلى أن نتائج الدراسة كشفت عن أن الأمريكيين من أصل أفريقي يتم إدخالهم إلى المستشفى بمعدل 2.7 مرة من المرضى البيض والأسبان، وتزيد احتمالات إصابتهم بـ كورونا أيضا حسب العمر والجنس وإصابتهم بأمراض مزمنة مسبقًا، مثل "السمنة ومرض السكري، وأمراض القلب، والربو، وغيرها".
وأوضح الباحثون، أنه تم إدخال أكثر من 52 في المائة من المرضى الأمريكيين من أصل أفريقي إلى العناية المركزة بعد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد COVID-19، وذلك بنسبة 25.7 في المائة على خلاف المرضى البيض.
وقال الدكتور ستيفين لوكهارت كبير الأطباء في شركة سوتر هيلث، إن الأشخاص من أصل أفريقي كانت نسبة دخولهم للعناية المركزة بعد إصابتهم بفيروس كورونا أعلى مقارنةً مع الأشخاص البيض.
