الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. خسائر منشأة نطنز الإيرانية بعد الهجوم الغامض

خسائر منشأة نطنز
خسائر منشأة نطنز الإيرانية بعد الهجوم الغامض

كشف خبير في شئون الأسلحة النووية لوسائل الإعلام الإسرائيلية، حجم الخسائر ومستوى التدمير الذي لحق بمنشأة "نطنز" النووية الإيرانية؛ جراء انفجار ناتج عن هجوم غامض الخميس الماضي، يعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي التي نفذته.

 
وقال رئيس معهد العلوم والأمن الدولي (EIIS)، "ديفيد ألبرايت"، إن ما يقرب من ثلاثة أرباع قاعة تجميع أجهزة الطرد المركزي الرئيسية في نطنز دمرت بسبب الانفجار الأخير في الموقع.
 

وأضاف ألبرايت أنه "من الواضح أن انفجارًا كبيرًا وقع، مما أدى إلى تدمير ما يقرب من ثلاثة أرباع قاعة التجميع الرئيسية لأجهزة الطرد المركزي، مما أدى إلى نشوب حريق في كل المبنى".

 
وتابع: "يستند هذا الكشف على نظرتين جديدتين عن القمر الصناعي تظهران صورة أكثر اكتمالًا للموقع من الصور التي تم إصدارها في نهاية الأسبوع الماضي".

 
ونشرت شركة ماكسار صورة جديدة التقطتها الأقمار الصناعية لموقع أجهزة الطرد المركزي في نطنز، تكشف مستوى التدمير بشكل أكثر وضوحًا.
 

فوفقًا للمشاهد الحديثة هذه، ظهرت الأنقاض منتشرة على مسافة تزيد على 50 مترًا من المبنى، وفي تكبير للصورة أمكن رؤية الحطام بوضوح على بعد أمتار من المبنى الذي بدا جزء كبير منه محترقًا.

 
بالإضافة إلى ذلك، يشير تقرير EIIS إلى أن "هذا التثبيت الجديد، الذي تم افتتاحه في عام 2018، كان ضروريًا للإنتاج الضخم لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة، خاصة بسبب استخدامه لتجميع الدوارات".

 
وقال التقرير: "كان الهدف من ملحق المبنى تجميع المكونات الكهربائية لأجهزة الطرد المركزي، بما في ذلك المحركات، وهي عنصر مهم آخر في أجهزة الطرد المركزي".

 
في السياق، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، "بهروز كمالالفاندي"، إن "الانفجار الذي وقع في محطة نطنز للطاقة النووية يمكن أن يبطئ بشكل كبير من إنتاج أجهزة الطرد المركزي النووية".

 
وأضاف أن إيران ستعمل على إقامة مبنى آخر أكبر ومزود بمعدات أكثر تطورًا بدلًا من المبنى المتضرر.


وأشار إلى أن الحادث لم يخلف خسائر في الأرواح فيما كانت الخسائر المادية جسيمة.