الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الصلاة على النبي بعد التسليم من الصلاة بدعة؟.. أمين الفتوى يجيب

الصلاة
الصلاة

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد الأذان ليست بدعة، مشيرا إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم يستحق أن نُصلي عليه في كل وقت وليس بعد الأذان فقط؟.

وأوضح «عويضة»خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء ، في إجابته عن سؤال: «ما حُكم رفع المؤذن صوته بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم - بعد الأذان؟»، أن بعض الناس إذا ما صلى الإنسان على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد الأذان رموه بالبدع، ووصفوه بالمبتدع، مبررين ذلك بأنه لم يرد بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- نص في الكتاب ولا السُنة.

وأضاف قائلا: صحيح لم يرد نص، ولكن ألا يستحق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نصُلي عليه وأن نُحيي هذا الأمر -الصلاة على النبي "صلى الله عليه وسلم" بعد الأذان!، مؤكدًا أنه ليس بدعة ولكنه أمر مُستحب وإن لم يرد به نص.

هل يشترط ترتيب الأذكار بعد الصلاة

ورد سؤال للدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، من سائل يقول ما الصفة الواردة في الذكر عقب الصلاة المكتوبة؟ وهل يجوز الجمع بين التسبيح والتحميد والتكبير؛ بحيث تقال معًا على التتالي ثلاثًا وثلاثين مرة، دون إفراد كل واحد منهم بالذكر ثلاثًا وثلاثين وحده؟ وهل الترتيب بينهم لازم أو يمكن التقديم والتأخير.

أجاب علام في فتوى له، أن الأذكار التي جاءت بها السنة مما يقال بعد الصلاة المكتوبة من التسبيح والتحميد والتكبير يمكن أن تقال جمعًا أو إفرادًا، ولا يشترط فيها الترتيب، وإن كان الإفراد فيها والإتيان بها على الترتيب المعروف أفضل.

وقال إن العشر الأواخر من شهر رمضان تعد من أعلى مواسم الخير مقامًا ومنزلة رفيعة، ولنا في رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أسوة حسنة، وخير دليل على فضل هذه العشر، وقَالَتْ السيدة عَائِشَةُ -رَضِيَ اللهُ تعالى عَنْهَا-: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ» صحيح مسلم.