الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باب السيارة ينهي قصة حب سامية جمال وفريد الأطرش

صدى البلد

قصص الحب لا تنتهي، ولعل أشهرها هى حكايات من الزمن الجميل التي كانت مليئة بالغيرة والقرب والبُعد، فرغم أن قديما كانت كلمة الحب تحمل في ثناياها مسئولية كبيرة لا يتحملها سوى من هو قادر عليها إلا أن هناك مواقف صغيرة وبسيطة كانت كفيلة أن تفسد تلك العلاقات.


سامية جمال الراقصة الشهيرة التي ذاع صيتها من المحيط للخليج بسبب رقتها وموهبتها، ورغم تسليط الأضواء عليها باستمرار؛ إلا أن حياتها العاطفية كانت غير مستقرة بقدر كبيرة ومتوترة، خصوصا بعدما انتشرت أنباء عن حبها لفريد الأطرش.


وصرحت جمال في إحدى لقاءاتها، بأنها كانت تعاني من حالة مأساوية باستمرار بسبب حبها لفريد الأطرش فتارة يعاملها بشكل جيد وتارة بشكل سيئ؛ مما سبب لها مشاكل في حياتها العاطفية.


وكشفت جمال وقتذاك عن أنه في إحدى المرات كانت تسير بجوار فريد الأطرش في شارعه المفضل الذي كان يسميه شارع الحب.


وظل الحال بينهما متوترا إلى أن وعدها فريد بالزواج، وكان أسعد خبر في حياة سامية جمال ولكن بعد فترة بدأت معاملته تتغير، ويتهرب من وعوده لها؛ خصوصًا بعدما تعلقت به بصورة قوية ولم تستطع الاستغناء عنه.


ذاع صيت سامية جمال وطلبوها في أحد النوادي بلندن بعدما كتبت عنها الصحافة الفرنسية، وفي تلك الفترة كانت النهاية بينها وبين فريد، فقد قابلته صدفة وهو في طريقه إلى باريس واحتد الحديث بينهما في السيارة.


وتابعت "سامية جمال" اشتد الخلاف بيننا، وبعدها بدقائق توقف فريد بالسيارة وطلب مني النزول وأغلق باب السيارة في وجهي وانطلق وتركني وهذه كانت نهاية قصة الحب.