شروط ذبح الأضحية ، تعتبر الأضحية سنة مؤكدة بما يلي: عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّىَ فَلاَ يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا»، أخرجه مسلم في صحيحه.
مواصفات الأضحية
الإمام أبو حنيفة والإمام مالك والشافعي وابن حنبل، يرون أن بهيمة الأنعام ثلاثة أصناف من الإبل والبقر والغنم، وهي التي يجوز بها الأضحية.
ويحدد سن بهيمة الأنعام، بستة أشهر فصاعدا للخروف، والماعز سنة فصاعدا، والبقر سنتين فصاعدا، والإبل خمس سنوات فصاعدا.
عامل التسمين والأعلاف في بهيمة الأنعام فمن الممكن أن تكون الأضحية أو الذبيحة سمينة وتحمل اللحم وهى صغيرة في السن فيجوز التضحية بها.
هل الأضحية تجزئ عن الرجل وأهله
أثبتت السنة النبوية أن الأضحية الواحدة تجزئ عن الرجل وأهل بيته، وروى مالك وابن ماجه والترمذي وصححه عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ؛ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ: كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا فِيكُمْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ، فِي عَهْدِ النَّبِيّ ِصلى الله عليه وسلم، يُضَحِّى بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ. فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ. ثُمَّ تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَ كَمَا تَرَى.
وقالت دار الإفتاء، إنه تجزئ الأضحية عن صاحبها وعن أهل بيته الذين ينفق عليهم، فالشاة الواحدة تجزئ عن أهل البيت الواحد، فإذا ضحى بها واحد من أهل البيت، تأدى الشعار والسنة عن جميعهم، وهذا مذهب مالك والشافعي وأحمد وإسحاق والأوزاعي.\
اقرأ المزيد:الأضحية وشروطها وحكمها وسننها وأفضل وقت للذبح
حكم شراء الأضحية أون لاين
شراء الأضحية "أون لاين" جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه؛ لأنَّ الأصل في المعاملات الإباحة إلَّا ما ورد الشرع بتحريمه، وما دام أَنَّ الشراء عن طريق التسويق الإلكتروني يشتمل على مُقوِّمات البيع الشرعي أركانًا وشروطًا مما يرتبط بالصيغة والعاقدين والمحل؛ فلا مانع منه شرعًا".
شراء الأضحية "أون لاين" جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه؛ لأنَّ الأصل في المعاملات الإباحة إلَّا ما ورد الشرع بتحريمه، وما دام أَنَّ الشراء عن طريق التسويق الإلكتروني يشتمل على مُقوِّمات البيع الشرعي أركانًا وشروطًا مما يرتبط بالصيغة والعاقدين والمحل؛ فلا مانع منه شرعًا".
آداب الأضحية
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى، إنه يستحب للمضحي أن يُمسك عن أخذ شيء من شعره سواء كان شعر الرأس، أم اللحية والشارب، أم غير ذلك من شعر البدن، كما يُستحب له الامتناعُ عن قصِّ أظافر يديه وقدميه بداية من رؤية هلال ذي الحجة إلى أن يُضحي؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا». [أخرجه مسلم]
وأوضح مركز الأزهر عبر الفيسبوك، أنه يُستَحبُّ للمضحّي أن ينتقي أفضلَ الأضاحي، وأسلمها من العيوب، ويُستحَبُّ أن يُظهِر أُضْحِيته قبل يوم النَّحر بأيام إن تيَسَّر ذلك، ولم يكن فيه إضرار، وقد عبَّرَ عن ذلك فقهاء الحنفية بربطِها قبل يوم النَّحر إظهارًا لتلك الشَّعيرة العظيمة، ويُستحبُّ أن يأكل المُضحي من أضحيته بعد صلاة العيد.
وقت الأضحية
يدخل وقت ذبح الأضحية بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة بعد دخول وقت صلاة الضحى ومُضي زمانٍ من الوقت يسع صلاة ركعتين وخطبتين خفيفتين، وينتهي وقت الأضحية بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي أن أيام النحر أربعة: يوم العيد وثلاثة أيام بعده.