الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صعود وهبوط.. محطات في مسيرة إيموبيلي خليفة ميسي ورونالدو في جائزة الحذاء الذهبي

إيموبيلي
إيموبيلي

حسم تشيرو إيموبيلي مهاجم فريق لاتسيو الإيطالي جائزة الحذاء الذهبي والتي تمنح لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية في الموسم، بعد تسجيله 36 هدفًا وتصدره جدول ترتيب هدافي الدوري الإيطالي.

إيموبيلي تفوق على البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم فريق بايرن ميونخ الألماني، وكريستيانو رونالدو مهاجم نادي يوفنتوس الإيطالي، لينال الجائزة للمرة الأولى في تاريخه، ويخلف ميسي ورونالدو وسواريز الذين تناوبوا على الفوز بالجائزة في أخر 10 سنوات.

إيموبيلي لا يلعب في أفضل فريق في أوروبا أو في إيطاليا، لا يلعب ورائه أفضل صناع اللعب ولاعبي مركز الجناح، ومع ذلك استطاع تسجيل 36 هدفًا كأكثر لاعب يسجل أهدافًا في موسم واحد في الدوري الإيطالي بالتساوي مع هيجواين الذي أحرز ذلك العدد من الأهداف مع نابولي سابقًا.

ولكن إن رأينا مسيرة إيموبيلي سنجدها مليئة بالمحطات كانت بعضها رائعة والبعض الآخر سيء.

إيموبيلي بدأ مسيرته مع نادي يوفنتوس لكنه تمت إعارته لأكثر من نادي في دوري الدرجة الثانية، ليظهر بشكل جيد مع بيسكارا موسم 2011-2012 ويحصد جائزة هداف المسابقة بـ 28 هدفًا.

انتقل اللاعب بعد ذلك لجنوى وسجل 5 أهداف معهم في موسم واحد، لينتقل بعدها لتورينو ومن هنا يبدأ نجمه بالبزوخ في مصاف الكبار.

اللاعب استطاع الفوز بجائزة هداف الدوري الإيطالي موسم 2013-2014 برصيد 22هدفًا، ليجذب أنظار كبار القارة العجوز، وبالفعل ينتقل لصفوف بروسيا دورتموند الألماني في الموسم الذي يليه كخليفة للراحل لبايرن ميونخ، ليفاندوفسكي.. لكن ماذا حدث؟

إيموبيلي ظهر بأداء باهت للغاية، 3 أهداف في بطولة الدوري الألماني و4 في دوري الأبطال، لتتم إعارته لصفوف ناديي إشبيلية ثم تورينو ولم يظهر معهما بأداء جيد أيضًا.

لاتسيو استقطب إيموبيلي موسم 2016-2017، ليعود إيموبيلي لأدائه الرائع، فاللاعب سجل في موسمه الأول 26 هدفًا في مختلف المسابقات، ثم الموسم الذي يليه يتوج بجائزة هداف الدوري للمرة الثانية في مسيرته بتسجيله 29 هدفًا، بالإضافة لـ 8 أهداف في بطولة الدوري الأوروبي.

وفي الموسم الماضي سجل إيموبيلي 15 هدفًا، لكنه عاد هذا الموسم لأدائه المتميز، مسجلًا 36 هدفًا، لذا فيمكننا أن نبروز مسيرة اللاعب في عدة محطات كان في بعضها غير موفق أو سيئًا، وفي بعضها كان الأفضل على الإطلاق.