ضياء رشوان: الرئيس السيسي يعمل على تغيير الجغرافيا السياسية في مصر.. إحباط كبير بين الإخوان.. والإعلام المعادي ينفذ أجندة مخابراتية

حل ضياء رشوان نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات،  ضيفا على الإعلامي أحمد موسى في برنامج " على مسئوليتي " المذاع على قناة "صدى البلد"، وذلك للحديث عن مخاطر حروب الجيل الرابع والخامس من الحروب والتي تستهدفهدم الدول ومؤسساتها، وقال إن الجيل الأول من الحروب عبارة عن جيوش تواجه بعضها البعض، مضيفا: "الحرب هي تحقيق أهداف السياسة بوسائل عسكرية  وبدأ التفكير في تنفيذ حروب الجيل الرابع عن طريق التكنولوجيا والسوشيال ميديا".

وتابع ضياء رضوان: "لا ضرورة للإنفاق العسكري الهائل  لأعداد الجيوش في حروب الجيل الرابع "، "تم اختراع حروب الجيل الرابع الذي يعتبر خليط من قوة عسكرية وأدوات غير عسكرية وهي الإرهاب واستخدام الشائعات ووسائل الاتصال الاجتماعي".

وأكمل: "حروب الجيل الرابع تستخدم كل انواع الحروب النفسية والعصبية لتحقيق الأغراض المرجوة

 

وأضاف: "إحباط معنوي كبير، وهناك نادمون كثر من الخونة والعاملين  في قنوات الإخوان"، وتابع :"  لابد من دعم الكوادر الجيدة في مصر من أجل التصدي لأعداء الوطن".

وأكمل: "انتهى تنظيم الإخوان الإرهابي وهناك مجموعات إخوانية متصارعة"،وتابع :60% من ابنائنا في سن الشباب  وعلينا ان نحميهم من محاولات الاختراق ضمن حروب الجيل الرابع والخامس".

وأكد أن  الحرب النفسية تستخدم على مر العصور وتاريخ الحروب بكافة أجيالها، مضيفا:" :"  الحرب النفسية هي أساس حروب الجيل الرابع من خلال استخدام وسائل الإعلام المعادية في قطر وتركيا ".

واكمل ضياء رشوان : "وسائل الإعلام المعادية مكون رئيسي من حروب الجيل الرابع وعلينا ان نعلم طريقة مواجهته "، مضيفا :" مئات الملايين من الدولارات تنفق على وسائل الإعلام المعادي".

وأوضح: "البرامج المقدمة في قنوات الإعلام المعادي  تعتمد على جهد مرعب في الإعداد والتنفيذ "، مضيفا: "يتم تنفيذ أجندة واضحة مخابراتية تبعث الرسائل من خلال وسائل الإعلام المعادي". 

وأكد  ضياء رشوان، إن الإعلام مسؤول مسؤولية كبيرة عن توعية المواطن في مختلف المجالات وخاصة التوعية بمخاطر حروب الجيل الرابع والخامس. 

 

وأضاف ضياء رشوان،: "الرئيس السيسي يعمل على تغيير الجغرافيا  السياسية في مصر "، مضيفا:"  علينا مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس بمزيد من العمل ".

وأكمل ضياء رشوان: "حروب الجيل الرابع والخامس ذات طابع دائم وعلى الدولة توعية المواطن بمخاطر الحروب وكيفية مواجهتها لانه لا جبهة لها لانها متواجدة على السوشيال ميديا فقط ".

وقال ضياء رشوان، إن هناك حروبا جيلا رابعا يتم شنها على المنطقة وعلى مصر، مضيفا:" هناك اشكالية سياسية للحديث عن تواجد حالة حرب جيل رابع أو خامس في ظل إحداث التنمية  داخل المجتمع".

وتابع ضياء رشوان:"  الحرب التقليدية في مصر  في أكتوبر 1973 أدت إلى وجود حياة غير تقليدية داخل المجتمع وتعطيل جهود التنمية والبناء ".

وأكمل ضياء رشوان: "حروب الجيل الرابع والخامس ذات طابع دائم وعلى الدولة توعية المواطن بمخاطر الحروب وكيفية مواجهتها لأنه لا جبهة لها لانها متواجدة على السوشيال ميديا فقط".

ولفت ضياء رشوان: "لدينا حوالي 65 مليون مستخدم للإنترنت"، مضيفا:" لا نريد أن نوقف مسيرة التنمية وعلينا ان نستمر في توعية المواطن بمخاطر الجيل الرابع والخامس".

وأوضح نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنه لم يكن هناك اختلاق ثورة في يناير 2011  ولكن كان هناك غضب شعبي. 

 

وأضاف: "في 2010 الأوضاع السياسية في مصر وصلت للانفجار و المناخ المضطرب خلق فرصة لمجموعات اللاعنف للتحرك وفق حروب الجيل الرابع"، وتابع: "لا يوجد في  السياسة العالمية أخلاقيات"، مضيفا :" الشعب المصري كان أكبر وأعظم من ان يتحرك  للتخريب  في2011".

وأضاف ضياء رشوان: "تم اختراق ميدان التحرير في 2011 و الإخوان تحركوا للدخول في التظاهرات لتنفيذ مخططاتهم "،وأكمل:" الإدارة الأمريكية  كانت راضية عن ما يحدث في مصر  في 2011 وكانت راضية بتحركات الإخوان  آنذاك".