الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان: من يستحق الشبكة حال فسخ الخطبة؟.. لـ3 أسباب عمر بن الخطاب رفض بدء التأريخ الهجري من مولد النبي.. والإفتاء تستطلع هلال محرم بعد غد

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان

فتاوى تشغل الأذهان: 

- دار الإفتاء تستطلع هلال شهر محرم بعد غد

- من يستحق الشبكة فى حال فسخ الخطبة أو كتب الكتاب؟

- لـ3 أسباب عمر بن الخطاب رفض بدء التأريخ الهجري من يوم مولد النبي

- حكم رد قارئ القرآن على السلام وهل يلزمه إعادة البسملة


نشر موقع "صدى البلد" عددًا من الأخبار والفتاوى الدينية المهمة الصادرة عن المؤسسات الدينية الرسمية على مدار الساعات الماضية، نرصد أبرزها في التقرير التالي.


أعلنت دار الإفتاء المصرية، أنه سيتم استطلاع هلال شهر محرم لعام 1442هـ وذلك يوم الأربعاء المقبل الموافق 29 ذي الحجة ١٤٤١هـ - 19 أغسطس ٢٠٢٠م. 


وذكرت دار الإفتاء، انها ستعلن بداية العام الهجري الجديد، من خلال لجانها الشرعية والعلمية المنتشرة في كافة محافظات الجمهورية.


وتعلن دار الإفتاء المصرية، نتيجة رؤية هلال المحرم، عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحت، أنها المنوطة بإعلان نتيجة رؤية الهلال، محذرة: «لا تلتفتوا إلى الأخبار التى تُنْشَر قبل موعد الرؤية، ودائمًا استقوا المعلومات من مصادرها.. دار الإفتاء المصرية هى مصدر إعلان رؤية الهلال».


وأضافت أن هناك مناطق فى مصر لرؤية الهلال، وان توشكى وأسوان والوادي الجديد وسوهاج من المناطق التى يتم منها رؤية الهلال. 

وأشارت إلى أن الرؤية تكون لجميع الشهور. ولا تقتصر على الشهور التي تتعلق بها العبادات الشرعية الإسلامية.


"كيفية تقسيم الذهب في حالة فسخ الخطبة أو فسخ كتب الكتاب أو إذا دخل بها وطلقت؟" سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،وذلك خلال فيديو منشور على قناة دار الإفتاء على اليوتيوب.

وأجاب ممدوح، قائلًا: لو كان فسخ الخطبة من جهة العريس فالذهب من حقه، كذلك لو كان فسخ الخطبة من جهتها فيكون الشبكة من حقه أيضًا.  

وتابع: لو دخل بها وطلقها فالدهب من حقها، أما لو كان اتكتب كتابها ولكن طلقها فنصف الذهب من حقها. 

فيما أكد محمد مصيلحى، الباحث والداعية الإسلامى، أنه قبل عهد سيدنا عمر بن الخطاب، لم يكن لدى المسلمين تقويم، فقط كانت لديهم الشهور، مشيرًا إلى أن عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- رفض بدء التأريخ الهجري من مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- لثلاثة أسباب.

وأوضح « مصيلحى» ، في تصريح لـ«صدى البلد»، أنه بدأت الفكرة حينما بعث سيدنا أبو هريرة برسالة للفاروق عمر -رضي الله عنهما-، يقول له فيها "حدث فى رجب" فرد عليه: "فى أى رجب، هل الماضى أو قبل الماضى"، فاختلط الأمر عليهما ومن هنا جاءت فكرة التقويم.

وقال إن أولى الأفكار التى جاءت للصحابة أن يبدأ التقويم الهجري بتاريخ ميلاد النبي -صلى الله عليه وسلم- ولكن سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال إن النبى -عليه الصلاة والسلام- ولد فى بيئة مشركة تعبد الأصنام، ولم يكن هناك أحداث خاصة بالمسلمين، فاقترحوا الإسراء والمعراج، أو بداية نزول الوحى على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.


وتابع: ولكن سيدنا عمر -رضي الله عنه- قال: "نجعله بهجرة المسلمين، حيث أصبح لهم وطن، وقانون، وحاكم، وأصبحنا نصنع أحداثنا"، فاستقروا على أن تصبح الهجرة هى بداية التاريخ.

وأضاف أنه بعد اختيار الهجرة كحدث للتأريخ، لم يكن من الممكن أن يبدأ العام من شهر ربيع، الذى يعتبر الشهر الثالث، فتعداد الشهور وترتيبها كان مؤرخًا بالفعل، ولذلك تمت تسمية العام بالهجرى، وعد السنوات منذ الهجرة.

وأشار إلى أنهم اتفقوا أو اجتمعوا بلغة الفقه على أن تكون بداية السنة الهجرية فى محرم، خصوصًا أن المسلمين كانوا قد بدأوا الهجرة بالفعل قبل النبى فالنبى هاجر فى ربيع الأول، ولكن هناك مسلمين هاجروا قبله بفترات طويلة.


قرأ القرآن ومر على شخص فألقى عليه السلام، فهل يجوز أن اقطع القراءة لارد عليه أو اكتفى برفع يدى، وهل عليا ذنب إذا قطعت القراءة لرد السلام؟" سؤال أجاب عنه الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى ومدير إدارة الفروع الفقهية لدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

وأوضح عبد السميع قائلًا: أن السلام مستحب، ورد السلام واجب، وعليه فعدم رد السلام فيه آثم، إلا بعض الحالات التى يمكن لها مخالفة نظرا لعدم مناسبة حالة الملقى عليه السلام غير ملائمة للرد وهى التى ذًكرت بأبيات نظمها بعض العلماء والفقهاء تقول: أن رد السلام واجب إلا على من في الصلاة أو بأكل شغلا، أو شرب أو قراءة أو أدعيه أو ذكر أو في خطبة أو تلبيه، أو في قضاء حاجة الإنسان أو في إقامة أو الأذان، أو سلم الطفل أو السكـران أو شابة يخشى بها افتتــان أو فاسق أو ناعس أو نائـم أو حالة أو كان في الحمام أو مجنونا فهي اثنتان قبلها عشرون. 

وأشار الى أن الحالات التى لا يرد فيها السلام ولا يكون صاحبها آثم هى 22 حالة والتى سبق ذكرها فى الآبيات السابقة؛ وعلى هذا فلا يجوز قطع قراءة القرآن لرد السلام، واستثناءً يمكن لك أخي الكريم رفع يدك بالرد.