الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إجلاء السكان وتدمير آلاف المنازل ومصر تتدخل.. ماذا يحدث في السودان؟

ارشيفية
ارشيفية

لا تزال السيول التي ضربت السودان في 10 أغسطس، تلقي بظلالها على الجارة الجنوبية لمصر، فبعدت أن حصدت السيول ما لايقل عن 30 شخصًا، ودمرت  3945 منزلا، تظل بعد المدن السودانية تعاني جراء هذه الأزمة.

السيول.. بداية الأزمة

بدأت أزمة السيول في السودان، بفعل الأمطار الغزيرة التي سقطت على السودان، وسببت الأمطار حدوث فيضانات كبيرة أدت إلى تدمير منازل وبنى تحتية في نحو 14 ولاية بالسودان من إجمالي 18 ولاية.

الأزمة تتضاعف
لكن أزمة السيول تفاقمت بعد انهيار سد بوط في ولاية النيل الأزرق، ما أدى إلى تدمير مئات المنازل، وفق ما أفادت به وسائل إعلام سودانية، وحسب تقارير إعلامية، فإن السودان دائمًا ما يتعرض للسيول والفيضانات سنويا في الفترة ما بين يونيو وأكتوبر.

تداعيات الأزمة
لم تنته أزمة سيول السودان بعد، فلا زلت تتضرر قرى ومدن جراء هذه الأزمة، وقالت وكالة الأنباء السودانية، غرق المساحات المزروعة بقصب السكر بمزرعة مصنع سكر سنار.

وذكرت وكالة الأنباء أن " هطول كمية كبيرة من الأمطار أدت لزيادة فى منسوب السيول، التى أثرت بدورها فى بعض القرى حول المشروع وخارج المنطقة، وأدت إلى غرق مساحات كبيرة مزروعة".

إجلاء المتأثرين من السيول
وأضافت وكالة الأنباء السودانية أن محلية كبكابية بولاية شمال دارفور "قررت إجلاء المتأثرين بالأمطار والسيول التي إجتاحت مدينة كبكابية مؤخرآ وخلفت  أضرارا بشرية ومادية كبيرة قررت إخلائهم من مواقع سكنهم الحالية الي مواقع سكنية جديدة يتم تخطيطها".

مصر تتدخل
وإزاء هذا الوضع، قررت القوات المسلحة المصرية إرسال مساعدات طبية لمتضرري السيول في السودان، بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة، إن طائرة عسكرية أقلعت وبها مساعدات طبية وأدوية بالتنسيق مع وزارة الصحة، لمساعدة المتضررين خلال أزمة السيول الأخيرة.