أثارت صور قديمة للرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، جدلًا واسعًا في الأوساط الأمريكية، حيث ظهر وهو يخضع لتدليكللرقبة من إحدى ضحايا جيفري إبستين، التي تدعى تشونتاي ديفيز.
ووصفت صحيفة "صن" البريطانية، هذه اللحظات بالمخيفة، لما تعكس شكوكا حولعلاقة كلينتون بجيفري إبستين المتهم بالاتجار الجنسي بالأطفال الذي توفي في زنزانته في 2019.
وذكرت الصحيفة أن تلك الصور التقطت في سبتمبر 2002 بينما كان كلينتون وإبستين وآخرون في طريقهم إلى إفريقيا في رحلة إنسانية على متن طائرة إبستين الخاصة "لوليتا إكسبريس"، حيث كانت الفتاة تدلك رقبته.
وعلى الرغم من الصور، قالت تشونتاي التي ادعت أنها تعرضت للاغتصاب من قبل إبستين عدة مرات، إن تجربتها مع كلينتون كانت إيجابية وأنه كان رجلا نبيلا.
وذكرت ديفيز، التي كانت تبلغ من العمر 22 عامًا في ذلك الوقت: "أثناء وجودنا في صالة الوصول، كان الرئيس السابق يشكو من تصلب في رقبته بسبب النوم على كرسيه.. لقد أدار ظهره لي، فمددت يدي وبدأت أفرك عنق وكتفه".
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أوضحت أنه "على الرغم من أن الصورة تبدو غريبة، إلا أن الرئيس كلينتون كان رجلًا مثاليًا خلال الرحلة ولم أر على الإطلاق أي شر منه".
ولفتت "صن" إلى أن الصورظهرتفي نفس اليوم الذي تحدث فيه كلينتون في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي دعما للمرشح الأمريكي في الانتخابات الرئاسية جو بايدن.